كشفت المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي للإمارات نيوز عن الأسباب التي تقف وراء تأخر تنفيذ مشروع فيلم “زنا المحارم” حيث قالت: أنا أحب فيلم “زنا المحارم” لأنه يحاكي قصة تعاني منها البنات في العالم العربي، والعالم أجمع، فهو مشكلة إنسانية، تتمحور حول البنات اللواتي عاشوا هذه الفترة في حياتهن وكيف سيواجهن الحياة بعدها، والموضوع جريء وشائك لكنه معالج بطريقة تناسب كل الناس، فلا مشاهد ستغضب الجمهور، سيكون هناك تلميحات لكن لا مشاهد صادمة “.
وعن الصعوبات التي ساهمت في تأخير هذا الفيلم: “الصعوبات تكمن في الناحية الإنتاجية فالمنتجين والموزعين يتخوفون من النقاش في هذا الموضوع، فإما التخوف فعلًا من الفيلم، أو من إيناس الدغيدي نفسها”.
وعن أسباب لجوء بعض الفنانات المصريات للحجاب ورأيها بذلك: “من الممكن أن تكون الفترة التي مرت بها مصر والتي اتسمت بعدم الوضوح، وساهمت في خلط المجتمع المصري، هي ما جعل بعض الفنانات يستسلمن ويتجهن نحو اتجاه آخر، فمن الممكن أن يكن قد تأثرن بهذه الفترة، أو أن السبب شخصي لا أحد يعرفه”.
وتابعت: “بشكل عام الحجاب في الفن ليس شيئًا سيئًا لكن لو وضعته من أول حياتي والتزمت به سيكون ذلك مبررًا أكثر من وضعي له بعد مدة طويلة، فليست كل من تحجبت هي متدينة، هذا ليس صحيحًا، فالدين ليس شكلًا بل جوهر”.
وأشارت الدغيدي إلى أن الحجاب يعرقل العمل في الفن بالقول: “في التمثيل لا أحب أن تلوي ذراعي الممثلة بالحجاب، وتستثني نفسها من مشاهد معينة لأنها لا تستطيع القيام بها بسبب التزامها بزي معين”.