متابعة- بتول ضوا
يمكن أن يصاب الأطفال حديثو الولادة بجميع أنواع الطفح الجلدي، ولكن لحسن الحظ، فإن معظم هذه الأنواع غير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها.
لذلك نستعرض في الآتي كل ما تحتاج لمعرفته حول الطفح الجلدي لحديثي الولادة في الأسطر القليلة التالية
1- البثور الوردية
يعتقد أنها ناتجة عن تعرض الجنين في الرحم لهرمونات الأم، حيث يمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى أشهر على جلد الطفل. ومعظمها لا يتطلب العلاج لأنه سيختفي بمرور الوقت.
2- تسمم الحمامي
هو عبارة عن بقع حمراء ذات حواف غير محددة، مرتفعة قليلاً، وقد تكون هناك نقاط بيضاء أو صفراء في الوسط، والسبب غير معروف. وغالباً ما يختفي بعد أيام أو أسابيع قليلة.
3- ميليا
هي نتوءات بيضاء صغيرة على الأنف والوجه ناتجة عن انسداد الغدد الدهنية، وتختفي عندما تنتفخ الغدد الدهنية وتتضخم لدى الطفل.
4- لسعة اللقلق:
لدغة اللقلق على مؤخرة العنق، يُعتقد أنها عش بسيط للأوعية الدموية، ربما تكون ناتجة عن هرمونات الأم، وتشفى نفسها بعد بضعة أسابيع أو أشهر
5- اليرقان:
اصفرار جلد الطفل وعيناه. ينتج عن زيادة البيليروبين، أحد منتجات تكسر خلايا الدم الحمراء. فإذا كانت مستويات البيليروبين مرتفعة بدرجة كافية، فقد يركز الضوء الأزرق أو الأبيض على جلد الطفل لخفض مستوياتها. حيث يمكن أن تكون زيادة البيليروبين في بعض الأحيان خطراًعلى الصحة
متى يكون الطفح الجلدي خطيراً؟
في حين أن معظم حالات الطفح الجلدي ليست خطيرة إلا أن بعضها يتطلب علاجاً جاداً. قد تشير البثور المليئة بالسوائل. خاصة تلك التي تحتوي على سائل مصفر معتم، إلى وجود عدوى خطيرة ، مثل العدوى البكتيرية أو الهربس.
كما يمكن أن يتسبب الطفح الجلدي في ظهور بقع حمراء أو أرجوانية صغيرة تسمى “النمش” على الجسم بسبب عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية خطيرة جداً.