متابعة – الإمارات نيوز:
ذكرت مجلة “إيدكس” العالمية المتخصصة في عالم الألماس، أن أحد الكيانات في دبي مهتم بشراء مختبر تصنيف الألماس التابع للمجلس الأعلى للألماس، ومقره مدينة “أنتويرب” البلجيكية، التي تعتبر عاصمة الألماس في العالم، وإنشاء فرع له في برج الماس الشهير في أبراج بحيرات جميرا بدبي.
وأشارت المجلة إلى تصنيف مختبر المجلس الأعلى للألماس كواحد من أفضل المختبرات حول العالم، وكمختبر أوروبي، تحظى تقاريره حول التصنيف بتقدير كبير، كما أن سمعته كمختبر دولي مستقل لتصنيف الألماس له قيمة كبيرة عالميا، مضيفة أنه بدون مجلس أعلى للألماس ذي استقلالية، ستكون الصناعة أضعف وأكثر عرضة للخطر.
والمجلس ليس مجرد مختبر آخر، فعلى مدار تاريخه، وخاصة منذ عام 1975، كان لسلسلة من المتخصصين في الأحجار الكريمة دور فعال في وضع والحفاظ على التشريع الدولي لتصنيف الألماس، وساهموا في وضع وتحديد قواعد ولوائح المجلس الدولي للألماس.
وأضافت المجلة، وفقا لصحيفة “البيان”، أن “المجلس الأعلى للألماس في أنتويرب أصبح من حملة لواء صناعة وتجارة الألماس، باعتباره مؤسسة لا يمكن ولا ينبغي لتجارة الألماس الاستغناء عنها”.