متابعة- بتول ضوا
أيام كثيرة نستيقظ بمزاج سيء ومعكر. وهو ما يؤثر على باقي اليوم تأثيراً سلبياً. لذلك نبحث عما بمكن أن يحسن مزاجنا صباحاً.
في هذا الصدد كشفت دراسة حديثة عن مجموعة من العوامل الرئيسية والتي من شأنها أن تجعلنا في مزاج جيد في الصباح.
فبغض النظر عن العوامل الوراثية التي يولد بها الشخص. يمكن تعديل هذه العوامل إلى حد ما لضمان بداية أفضل في الصباح.
العامل الأول المهم هو نمط النوم: مدة وتوقيت وكفاءة النوم طوال الليل. النوم لفترة أطول والاستيقاظ متأخراً عن المعتاد مرتبط بتحسن الحالة المزاجية في الصباح واليقظة
كان العامل الثاني هو مقدار التمرين الذي مارسه الأشخاص في اليوم السابق. حيث ارتبطت المستويات الأعلى من التمارين أثناء النهار (وانخفاض النشاط البدني الليلي) بنوم طويل الأمد واضطرابات أقل. والذي بدوره توقع زيادة يقظة المشاركين في الصباح.
ثالثاً:تناول الفطور. فالفطور الذي يحتوي على المزيد من الكربوهيدرات يزيد من اليقظة، في حين أن وجبة الإفطار التي تحتوي على المزيد من البروتين لها تأثير معاكس.
أخيراً ارتبط ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الإفطار – الذي تم اختباره باستخدام مشروب جلوكوز سائل عادي – بانخفاض اليقظة.