متابعة- بتول ضوا
يفضل الكثير من الأشخاص تربية أسماك الزينة في منازلهم. وتعتبر “السمكة الذهبية” أكثر الأسماك تربيةً. لكن وبعيداً عن مظهرها الجميل. للسمكة الذهبية خصائص فريدة.
السمكة الذهبية لونها جذاب، لكنها تفتقر إلى مخططات الألوان المذهلة الموجودة في العديد من الأسماك الغريبة الأخرى، لكنها الأكثر وجودًا والأسهل في تربيتها كحيوان منزلي أليف.
في يوليو/ تموز من عام 2021، تم إطلاق تحذير من حساب ولاية مينيسوتا الأمريكة على “تويتر”، جاء فيه: “لا تطلق سمكتك الذهبية الأليفة في البرك والبحيرات.
فهي تنمو بشكل أكبر مما تعتقد وتساهم في رداءة جودة المياه عن طريق تجريف الرواسب السفلية واقتلاع النباتات”.
أضافت “بي بي سي نيوز” أن هذه الأسماك الذهبية تتكاثر بسرعة لا تصدق وتعرض الكائنات المائية الأخرى للخطر، وقد تم اعتبارها سمكة غازية في مينيسوتا.
كما تذكر جمعية محترفي إنقاذ الحيوانات الأمريكية أن تربية الأسماك الذهبية بدأت في الصين منذ أكثر من 1000 عام، ونتج عن عملية التكاثر، على مدى فترة طويلة، ألوان متنوعة أكثر بكثير من اللون الذهبي المألوف.
يقول العلماء إن السمكة الذهبية التي تُحفظ بعيداً عن ضوء الشمس، يمكن أن تفقد ألوانها الزاهية.
وأضافت الكيميائية آن ماري هيلمنشتاين، أن لونها الفريد سوف يتلاشى بسبب خلايا الكروماتوفور، التي تطور صبغة تلك السمكة.
يساعد النظام الغذائي للسمكة الذهبية الكروماتوفور في هذا المسعى، حيث توجد بعض هذه الأصباغ في الأطعمة المفضلة (مثل الجمبري)، لكن التعرض للضوء ضروري لاستمرار إنتاج الخلايا.
وبالتالي، لا يتم تجديد “مخزون” الخلايا الملونة في الظلال، ما يعني أن لون الأسماك سوف يتحلل تدريجيا مثل مصباح يدوي مع بطاريات ضعيفة. التأثير قوي لدرجة أنه يُقال إنه يمكن ملاحظته على مدار ساعات فقط.