متابعة-سوزان حسن
الأعشاب البحرية هي مختلف أنواع النباتات البحرية من طحالب وغيرها, والتي تنمو في مجموعات كبيرة وأخرى صغيرة، ويمكن رصد النباتات البحرية بألوانها المتعددة بالقرب من شواطئ البحار والمحيطات.
واستطاعت الأعشاب البحرية أن تثبت فعاليتها ومنافسة المكونات الأخرى على ساحة منتجات الجمال، فتلك النباتات الخضراء غنية بفيتامين “سي” الذي يحفز من إنتاج الكولاجين, بجانب أنها مصدر طبيعي “للنياسين” الذي يخفف من التصبغات والعلامات.
والأعشاب البحرية لها فعالية في محاربة التقدم بالسن وحب الشباب وترطيب البشرة, والفضل كله يعود لغناها بالمعادن مثل الكالسيوم والزنك والحديد والماغنسيوم، وينصح الخبراء بتناول الأعشاب الصالحة للأكل مثل الـ”كيلب” أو وضعه كقناع على الوجه لامتصاص السموم.
وأثبتت الدراسات أن النباتات البحرية تعزز المناعة وتحد من خطورة الإصابة بداء السكري والسمنة بفضل خواصها المضادة للالتهابات، بجانب أن غناها بـ”اليود” مفيد لصحة الغدة الدرقية, واحتواءها على الأحماض الدهنية كـ”الأوميغا 3″ له تأثير مذهل على الذاكرة والصحة المعرفية للعقل.
أما بالنسبة لصحة العظام, فتعتبر بودرة الـ”أجار” بديلا نباتيا أكثر من ممتاز لتحضير الجيلاتين وتساعد الأعشاب النباتية في الحفاظ على البصر نظرا لغناها بمتدة الـ”أستازاتين” المضادة للأكسدة، ومن أشهر المنتجات المصنعة من الأعشاب البحرية، بودرة الـ”سبيرولينا” التي تعتبر إضافة رائعة للعصائر، وشعيرية الـ”كيلب”, وزيت وبهارات الطحال.