متابعة – لجين اسماعيل :
تتعدد الأسباب التي تدفع الطفل للتنمر وممارسة الأسلوب العدواني على الآخرين. لذا تعرفي بعض الأسباب النفسية التي تدفع الطفل لممارسة السلوك العدواني مع طرق المعالجة.
نقص وقلة المهارات:
نقص بعض المهارات الضرورية في تربية الطفل كمهارة الاحترام، والمرونة، والذكاء العاطفي والاجتماعي. يجعل الطفل يتصرف بطريقة غير مقبولة، ومن الممكن أن يكون التصرف بدون وعي.
فشل في العلاقات:
الفشل في تكوين صداقات وعدم التحلي بالمرونة الاجتماعية. وبالتالي يبدأ يشعر بانعدام الثقة بالنفس، وأنه شخص غير محبوب. فيبدأ يصدر منه تصرفات سلبية .
التقليد الأعمى:
التقليد الأعمى لبعض مظاهر التنمر التي تحدث من قبل أحد زملاءه بالمدرسة. فيمارس السخرية والنقد اللاذع على الآخرين.
عدم توافر الاستقرار الأسري :
التفكك الأسري والخلافات المستمرة بين الزوجين سبب مباشر لتنشأ طفل غير سوي نفسيا. يمارس التنمر على الآخرين.
نصائح هامة لمعالجة هذه الظاهرة
القدوة:
كونوا قدوة لأبنائكم في احترام الآخر وتقبله، واحرصوا على إكسابهم المهارات الضرورية.
الاستحقاق:
الدعم النفسي واستخدام الكلمات الإيجابية يعمل على تعديل سلوك الطفل السلبي ويغير من شخصيته للأفضل.
التعاطف:
الحرص على زيارة الأبناء للأطفال المرضى، ودور الرعاية لكبار السن. وحثهم على العطاء والعمل التطوعي الذي يكسبهم حب الخير والتعاطف مع الآخرين.
التعبير عن النفس:
اتركوا مساحة لأبناءكم أن يعبروا عن أنفسهم وخاصة عندما يتعرضون للتنمر والتجريح من قبل الآخرين. وتجنبوا نعتهم بالصفات السلبية، فقط قدموا لهم الدعم والاحتواء.
تجنب الإهمال:
احرصوا على متابعة الأبناء وعدم تركهم على مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة دون متابعة لما يشاهدون.