متابعة-سوزان حسن
وفي وقت البلاء لابد من الاستعانة بالله والدعاء له برفع البلاء، حيث قال المولى الابتلاء والاختبار في المال أو النفس أو الدين على جميع خلقه .
وكذلك الحال لمن يخاف حدوث البلاء والمصائب، لأن الدعاء يزيل الكرب والمصائب والحزن. الدعاء يجعل العبد في معية الله، فيدرك العبد أن كل شيء بيده سبحانه، وبذلك لا يجزع ولا يتعب قلبه.
من أكثر الأوقات التي لابد أن يعتمد فيها العبد على ربه هي أوقات الضعف وقلة الحيلة والمصائب والخوف.
لأن الله حي قيوم لا ينام ولا يغفل أبدًا، فيمكن الاستعانة به في كل وقت.
على المسلم أن يدرك أن الدنيا دار الابتلاء والشقاء، وأفضل أسلوب للتعامل مع الابتلاء ، أو الخوف من وقوع المصائب هو الصبر والدعاء.
عندما يقع العبد في بعض الشدائد والمحن عليه أن يتذكر قدرة ربه على حل كل المشاكل.
كما عليه أن يتحلى بالصبر والثبات.
المسلم عندما يبتليه ربه ثم يحسن التعامل مع البلاء بالصبر والدعاء، سوف ينال حسنات كثيرة، كما يجزيه الله خير جزاء.
فضلًا عن أن الإنسان عليه أن يتعلم من المواقف الصعبة ليكون أقوى وأصلب وتتغير حياته للأفضل.
دعاء الخوف من وقوع المصائب فيما يلي نقدم لكم دعاء الخوف من وقوع المصائب كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو بها إذا نزل به بلاء:
– اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.
– كما كان يدعو رسول الله: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
– ثم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
– دعاء الصبر عند المصيبة: اللهمّ فارج الهم، كاشف الغم، مذهب الحزن، اكشف اللهمّ عنّا همّنا وغمّنا، وأذهب عنّا حزننا.
– اللهم إني نسألك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألك العفوَ والعافيةَ، في دِيننا ودنيانا وأهلنا ومالنا.
– كما اللهمَّ استرْ عوراتنا، وآمِنْ روعاتنا، وأحفظنا من بين يدينا، ومن خلفينا، وعن يمينا وعن شمالنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن أنغْتَالَ من تحتنا.
-رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي.
-دعاء إزالة المصيبة والبعد عن الكرب اللهم أبعد عني رفقاء السوء، اللهم جنبني الفواحش والمعاصي، اللهم اغفر لي ذنبي، وطهّر قلبي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
-دعاء الخوف من وقوع المصائب: اللهمّ يا صبور صبّرني على ما بليتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين.
-ربي إِنِّي عَبْـدكَ ابْن عَبْـدِكَ ابْن أَمَتِـكَ نَاصِيَتِي بِيَـدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حكْمكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَائكَ أَسْأَلكَ بِكلِّ اسْمٍ هوَ لَكَ سَمَّـيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أِوْ أَنْزَلْتَـه فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَه أَحَداً مِنْ خَلْقِـكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِندَكَ أَنْ تَجْعَلَ القرْآنَ رَبِيعَ قَلْبي وَنورَ صَدْرِي وجَلَاءَ حـزْنِي وذَهَابَ هَمِّـي.
- اللهم ارحم ضعفي وقلة حيلتي أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّي إلى من تكلني إلى بعيدٍ يتجهّمني أم إلى عدوٍّ ملكته أمري.
– اللهم أني أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، صل على محمد وآل محمد والطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك.
– يا جبار السموات والأرض لا إله إلا أنت لا اله إلا الله الحليم الكريم.
– لا اله إلا الله الرحمن الرحيم، لا اله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم.
– كما اللهم إني أنزلت بك حاجاتي كلها الظاهرة والباطنة، الدنيا والأخرة.
– يا أرحم الراحمين إنك أنت العزيز الجبار الذي لا إله إلا أنت إلهنا وإله كل شيء ألهاً واحداً.
– كذلك أسألك بحرمة الكلمات التامات أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته.