متابعة-سوزان حسن
طالبت سيدة تركية استعادة كليتها التي سبق وأن تبرعت بها لزوجها بعد أن اتهمته بخداعها والتخلي عنها بعدما هجرها من أجل العيش مع امرأة أخرى كانت مقربة من العائلة ، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية تركية .
حسب ما ذكرته صحيفة ” أحوال ” التركية فإن الزوجين ، مافيش أردوغان وأحمد أردوغان ، عقدا قرانهما في عام 2006 ، وبعد مرور ثلاث سنوات قامت الزوجة بالتبرع بكليتها لزوجها .
كانت صديقة مقربة البالغ من العمر 11 عاماً .
كما أفادت الصحيفة أن زوجها هرب مع امرأة أخرى تاركاً زوجته ، وابنهما – ۲۲ خلال استضافتها بأحد البرامج التليفزيونية في تركيا طالبت الزوجة باستعادة كليتها من زوجها الهارب ، قائلة : ” لقد منحته إحدى كليتي ؛ لأننا سنشترك في الحياة .. لقد نسي أن إخوته ووالده رفضوا التبرع له ، ولم يقف بجانبه أحد إلا أنا ” .
بدوره اتصل أحمد أردوغان بالبرنامج وأكد علاقته الغرامية ، قائلاً إن زوجته ” ما كان ينبغي أن تتبرع له بالكلية آنذاك ” .
وفقاً للقانون التركي ، يفقد المتبرعون بالأعضاء أي حق فيما تبرعوا به بعد اكتمال الإجراء ؛ إذ يقوم المتبرعون بالتوقيع على وثائق تفيد أنهم يتبرعون بأعضائهم دون قيد أو شرط .
إذ نقلت الصحيفة عن رئيس قسم القانون المدني بجامعة مرمرة التركية ” جوكخان أنطاليا ” ، قوله : ” من المستحيل المطالبة بالحقوق على الأعضاء المتبرع بها ؛ إذا تم منح الموافقة وفقا للقانون وقت التبرع .