متابعة -زهراء خليفه
قد يساعد الحصول على قَصة شعر جديدة في الإحساس بالتغيير، لكن قد يميل بعض المُتعافين من الصدمات -مثل موت أحد المقربين أو انتهاء علاقة عاطفية أو فقدان وظيفة- إلى إجراء تغييرات معينة في حياتهم يبدؤون من خلالها في التأقلُّم،إليكم التفاصيل:
قص الشَّعر.. عناية بالذات
من الطبيعي أن يرغب الشخص الذي يعاني من أزمة عاطفية في تغيير مظهره، ووفقا لتصريحات الأخصائية العلاجية كريستي بيك، لمجلة “كواتز” (Quartz) “يُعد قص الشعر شكلاً من أشكال الرعاية الذاتية، لأنك تقوم به من مُنطلق مساعدة نفسك لكي تشعر بالتحسُّن”.
ضمادة مؤقتة
وقد تلعب التغييرات السطحية للشكل والمظهر دور “الضمادة المؤقتة” لجرح أعمق بكثير في تداعياته من مجرد تغيير بسيط. ويكون اللجوء لقص الشعر حينها ما هو إلا محاولة لإيهام نفسك بالبداية الخالية من المشاعر السلبية.
شعور زائف بالسيطرة
تقول ريبيكا نيومان، الأخصائية النفسية لموقع “دازد ديجتال” (Dazed Digital) “عندما نمر بفترة مؤلمة، نميل لاتخاذ قرارات توفر راحة فورية”، وينبع هذا من الرغبة في تخليص أنفسنا من الألم، ما يجعلنا نتخذ قرارات متهورة مثل الاندفاع الشرائي أو قص الشعر بقسوة.
حذارِ من التسرُّع والندم
ورغم أن الرغبة في تجربة قَصة شَعر جريئة قد تبدو فكرة مغرية، فإن الكاتبة البريطانية وعارضة الأزياء ألكسا تشانغ تقول إنه ينبغي الحذر.