رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف يمكنك أن تظهرين أصغر سناً.. إليك النصائح

نصائح للعناية بالبشرة إن العناية الصحيحة بالبشرة تلعب دوراً أساسياً...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

هانزي فليك يعلن قائمة برشلونة لمواجهة سيلتا فيجو

أعلن الألماني، هانزي فليك، مدرب برشلونة، قائمة فريقه لمواجهة...

الدوري المغربي (11): نهضة بركان لتعزيز صدارته أمام حسنية أغادير

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت، مباراتان في الجولة الحادية...

أسباب الأرق في الثلث الثالث من الحمل وكيفية الحصول على نوم هانئ

متابعة بتول ضوا تعتبر فترة الحمل من أجمل الفترات في...

بهذه الطريقة تسيطرين على طفلك الغاضب!

متابعة: نازك عيسى

يرى العلماء أن خلف كل نوبة غضب شيئاً واحداً بسيطاً يكمن في أن الطفل لم يحصل على ما يريد. فبالنسبة للأطفال بين 1 وسنتين تنبع نوبات الغضب عندهم من محاولة التواصل مع الغير لحاجة يطلبونها مثل المزيد من الحليب، تغيير حفاضات، الحصول على لعبة، ولكن عدم وجود المهارات اللغوية للتعبير عن ذلك تدفعهم للصراخ”.

أمّا الأطفال الأكبر سنّاً (3-4 سنوات وما فوق) فنوبات الغضب تعبير عن السلطة وإثبات الرأي والاستقلاليّة. وكي لا نقابل نوبات الغضب عند الأطفال بنوبات مماثلة، نضع بين يديك نصائح تساعدك على حل لغز غضب طفلك والتعامل السليم مع الموقف:

تجاهلي طفلك

إنّ الاستمرار في الصراخ والغضب هي ممارسة ينتهجها طفلك حتى يجذب إليه الأنظار، لذلك فالكف عن مراقبته وتجاهل صراخه قد يوقف هذا السلوك.

من خلال تجاهل نوبة غضب طفلك فإنّك تعطيه رسالة معناها أن سلوكه لا يؤثر فيك، وأنه سوف يتوقف على الأرجح”. بعد ذلك قومي بالتركيز على سبب نوبة غضب، وإذا استمر سلوكه المتعمد انسحبي بهدوء من أمامه. ومن الخطأ الذي يقع فيه البعض تحدي الطفل ومحاولة إقناعه بالصواب أثناء انفعاله، فهو بالضبط كمن يحاول تعليم الغريق السباحة أثناء غرقه. لذلك اتركيه حتى يهدأ، ثمّ قومي بالتحدث معه.

قاطعيه لوقت قصير

ينصح الخبراء بتجنب إرسال الطفل عند حدوث نوبة الغضب إلى الحمام أو “زاوية المشاغبين”، لأن هذه المناطق قد تجعله يشعر بالحرج، عدم الراحة وفقدان الأمان. بدلاً من ذلك، غيّري مكان وجوده إلى غرفة أخرى وأفهميه بأنّك لن تتحدثي معه لوقت قصير ومحدد حتى يعرف ما الذي اقترفه من خطأ.

إنّ هذه الأداة مفيدة كي يتمكن طفلك من فهم القواعد التي ينبغي اتباعها، دون أن ينظر إليها على أنها عقاب بل فرصة لتعليمه كيفية التعامل مع مشاعر الإحباط والغضب. فمرة واحدة يعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر، سوف يكون قادراً بعد ذلك على البدء في تعديل سلوكه.

أمّا الدخول في مباراة الصراخ المتبادل أو معركة كسر الإرادات والقمع، فهي طرق سيئة تزرع في الطفل عدم القدرة على استعادة السيطرة على الذات والتصرّفات العدوانيّة اتجاه الأهل.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي