متابعة-جودت نصري
رغم أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلًا هو أفضل ما يمكن أن يقدّمه الفرد لجسمه، إلا أنّ الإنسان قد يحتاج أحياناً إلى أن يكمل ما عليه من أعمال مما يضطره للبقاء مستيقظاً ليلاً، أو وجود بعض الأشخاص ممن تتطلب منهم وظائفهم البقاء مستيقظين حتى الصباح، إلّا أنّ طبيعة الإنسان وحاجته إلى الراحة قد يعيقان ذلك، فيبدأ الجسم بالتعب والحاجة إلى الراحة فيغلبه النعاس، فما الذي يمكن للفرد أن يفعله للبقاء مستيقظاً؟ وهل يمكن أن يعيد نمط نومه كما كان سابقاً بعد الانتهاء من فترات السهر؟
خطوات سريعة لمقاومة النوم:
تناول الحلوى:
يزيد تناول الحلوى بأنواعها من مستويات الطاقة في الجسم مما قد يمنح الفرد ساعة نشاط إضافية لممارسة ما يرغبه من مهام.
المشي السريع:
أثبتت الدراسات ارتباط ممارسة المشي لمدة عشر دقائق بارتفاع معدلات الطاقة في الجسم. وذلك لأنه يساعد على ضح كمية أكبر من الأكسجين للدماغ والعضلات. فالمشي السريع وإن كان في محيط الغرفة أو البيت سيفيد في التخلّص من النعاس.
إجراء محادثة:
يعدُّ التواصل لا سيما الشفوي منه مع أحد الأفراد كالأهل أو الأصدقاء حول مواضيع تثير اهتمام الشخص الذي يرغب في التخلّص من النعاس -كالعمل أو ما شابه- أحد المحفزات السلوكية التي تؤدي بالشخص للاستيقاظ والتنبُّه.
ممارسة إحدى تقنيّات التنفس العميق:
تعمل تقنيات التنفس العميق على تعزيز كميّات الأوكسجين الواصلة إلى الدماغ. وبالتالي رفع مستويات الطاقة اللازمة لتتنبُّه، ومن هذه التقنيات هي أن يقوم الفرد بالجلوس بشكل مستقيم. ووضع يد على بطنه وأخرى على صدره، وأخذ نفس عميق من الأنف مع ضرورة حبسه في البطن وملاحظة عدم حركة الصدر عند دفعه إلى الخارج عبر الضغط باليد على البطن لإخراجه عن طريق الشفتين على أن يكرر هذا التمرين عشر مرات.
تغيير الوضعيّة:
إن تغيير وضعية جلوس الفرد من فترة إلى أخرى. وتبديل ما يمارسه من نشاط لا سيما إذا كان هذا النشاط هو النظر إلى الهاتف أو جهاز الكومبيوتر لوقت طويل قد ينجم عنه تعب العينين وارتخائهما. يساعدان في مقاومة النعاس لفترة جيدة.