متابعة-جودت نصري
يؤدي تراكم الدهون والشحوم بسبب تناول أطعمة غنية بالمواد الدهنية أو الخمول وعدم الحركة إلى تفاقم مشكلة الترهّلات الجلديّة وتحديداً التي تظهر في منطقة البطن أو الكرش. حيث يتمّ اللجوء إلى إجراء عمليّة جراحية يتمّ من خلالها شدّ البطن. ولكن حتّى يقوم الطبيب بإجراء مثل هذه العمليات يجب أن يكون جلد منطقة البطن رخواً جداً ومترهلاً، أو بارزاً بشكل لافت أو عندما تكون عضلات البطن ضعيفة جداً وبعيدة عن بعضها البعض.
مخاطر عمليّة شدّ البطن
بشكل عام تعتبر عمليات شدّ البطن ناجحة بنسبة كبيرة وقليل جداً ما يتعرض الأشخاص لمخاطر مترتبة على إجرائها، ولكن هناك مجموعة من المخاطر التي قد يتعرّض لها المريض، وتكون بالشكل التالي:
-حدوث مجموعة من الاختلاطات والاضطرابات مثل ضياع النسج. حدوث نزيف أو انتان.
-ارتكاسات ناتجة عن خطأ خلال عمليّة التخدير.
-عدم التئام الجرح بسرعة، وتحديداً عند الأشخاص المدخنين أو المصابين بأمراض معيّنة أبرزها مرض السكري.
-احتباس مجموعة من المواد السائلة أسفل الجلد، وهذه يتمّ إزالتها بخطوات بسيطة وغير مؤلمة.
-الإحساس بالآلام في منطقة العمليّة مع بعض الانتفاخات والتوّرمات.
-الإحساس بخدر في الجسم وتعب عام.