متابعة: نازك عيسى
لا يدرك بعض الأشخاص بأن مستويات الكوليسترول لديهم مرتفعة لعدم وجود علامات واضحة، رغم أن النسب المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة مثل السكتة الدماغية.
ويعد فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لمعرفة نسبة الكوليسترول بشكل دقيق.
وذكر موقع “إيت ذيس” بعض المعلومات الهامة بشأن ارتفاع نسبة الكوليسترول:
لماذا ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أمر شائع؟
تساهم العديد من العوامل في ارتفاع نسبة الكوليسترول، بما في ذلك التركيب الجيني والنظام الغذائي ومستوى النشاط.
أحد أسباب شيوع ارتفاع الكوليسترول في الدم هو وجود الدهون المتحولة والمشبعة في العديد من الأطعمة المصنعة، مثل اللحوم الحمراء أو منتجات الألبان كاملة الدسم، ويزيد التدخين والكحول من مستويات الكوليسترول.
يكون من الصعب على البالغين فوق سن الأربعين خفض الكوليسترول.
مخاطر عدم معالجة ارتفاع نسبة الكولسترول
المستويات المرتفعة من (LDL) أو الكوليسترول “الضار”، تزيد من معدل ترسب اللويحات على الشرايين، ومع زيادة الترسبات داخل الشرايين، فإن الحالة المعروفة باسم تصلب الشرايين تقلل من تدفق الدم ويمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة.
إذا كانت الشرايين تغذيها يتأثر قلبك من الرئتين والشرايين التاجية بارتفاع الكوليسترول.
قد تشعر بألم في الصدر يعرف بالذبحة الصدرية.
إذا تشكلت جلطة دموية بسبب تصلب الشرايين، فقد تسبب نوبة قلبية عن طريق منع تدفق الدم في القلب.
جلطة دموية تمنع تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن تسبب سكتة دماغية.
فحص الدم
ارتفاع الكوليسترول بحد ذاته لا يسبب أعراضا.
فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف ما إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول.
تظهر آثار ارتفاع الكوليسترول لاحقا في شكل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.