الإمارات نيوز-زهراء خليفة
الكثير منا يتساءل ماذا سيحدث للملاعب المونديالية بعد انتهاء كأس العالم في قطر …
شيدت قطر 7 ملاعب جديدة بالكامل لاستضافة منافسات بطولة المونديال، في حين شهد ملعب “خليفة الدولي” أعمال تطوير شاملة.وبعد انتهاء البطولة سيُفك نحو 170 ألف مقعد لتمنح للدول النامية مساعدة من قطر لتحسين البنية التحتية الرياضية لتلك الدول.ومن ثم، فمن المتوقع إنشاء 22 ملعبا جديدا في الدول النامية، وستترك إعادة التشكيل هذه لقطر ملاعب بعدد مقاعد يراوح بين 20 إلى 25 ألف مقعد.
ملعب المدينة التعليمية:
بعد إسدال الستار على المونديال، سيتحول الملعب -الذي يستضيف مباريات عدة وصولا إلى ربع النهائي- إلى وجهة رياضية وترفيهية تُلبي احتياجات وتطلعات كل منتسبي المدينة التعليمية، وستُخفض سعة الملعب إلى النصف، وسيُتبرع بـ20 ألف مقعد المتبقية لبناء ملاعب في دول نامية، والمساعدة في نشر الشغف بهذه اللعبة في جميع أرجاء العالم.
ملعب لوسيل:
سيُحوّل ملعب لوسيل إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعيادات طبية.
ملعب الثمامة:
يقع الملعب وسط مساحات خضراء مزدهرة، وتوفّر المنطقة المحيطة به أماكن للعب والاسترخاء يمكن للمجتمع الاستفادة منها قبل البطولة وبعدها.
ملعب البيت:
ستُفكك مقاعد الجزء العلوي من المدرجات وستكون قابلة للنقل تمامًا مثل بيوت الشعر الحقيقية، وستُمنح للدول النامية التي تحتاج لبناء المرافق الرياضية.
ملعب الجنوب:
سيصبح الملعب مركز الرياضة والترفيه الجديد في جنوب قطر، وستخفض سعة الملعب إلى 20 ألف مقعد على نحو يضمن استمرار أجواء الإثارة والحماسة.
ملعب 974:
يقدّم ملعب 974 نموذجًا يُحتذى لمطوّري الملاعب ومنظمي البطولات الكبرى في العالم.
ملعب أحمد بن علي:
يستضيف الملعب في المونديال القطري مباريات من دور المجموعات حتى ثمن النهائي.
ملعب خليفة الدولي:
يعدّ القلب النابض للأحداث الرياضية التي تشهدها قطر، وقد استضاف هذا الإستاد الذي تبلغ سعته 40 ألف مقعد كثيرا من الأحداث البارزة .