متابعة-سوزان حسن
يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مرض الزهايمر، لكن الكثير من الناس لا يعرفون تماماً ما هو مرض الزهايمر، لذلك سنقدم لك في هذا المقال بعض الأمور التي تعد علامة مبكرة لهذا المرض .
-مرض الزهايمر هو حالة صحية مزمنة تستمر بالتطور مع مضي الوقت وهو المسبب الرئيسي حول العالم للإصابة بالخرف، وهو مصطلح عام وأشمل للتعبير عن الحالات الصحية التي يعاني فيها المصابون من فقدان الذاكرة، والارتباك، وتدهور في القدرات الإدراكية والعقلية، حيث يتسبب مرض الزهايمر بـ 60- 80% من حالات الخرف حول العالم.
-مرض الزهايمر ليس جزءاً من عملية التقدم بالعمر الطبيعية، وعلى الرغم من أن هذا المرض يصيب في أغلب الحالات كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، إلا أنه قد يؤثر أيضاً على الأشخاص الأقل عمراً.
تتضمن أعراض مرض الزهايمر المبكر :
-حدوث فقدان خفيف للذاكرة .
-مشاكل في التركيز وأداء النشاطات اليومية .
-يسبب المرض صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة، وفقدان الشعور بالوقت، ومشاكل خفيفة في الإبصار مثل صعوبة تقدير المسافات.
-ووفقاً للخبراء، فإن نسيان الفرد لـ 4 أشياء محددة يمكن أن يكون علامة إنذار مبكر لمرض “الزهايمر”، وهي:
-الأسماء
- والقصص
-والكلمات
- وأي شيء قاله الفرد بالفعل.
-وتظهر المراحل الأولى من مرض الزهايمر أولاً كمرض يعرف باسم الاختلال المعرفي المعتدل، وهي حالة تؤثر على واحد من كل سبعة بالغين فوق سن الـ60، إلا أنّه من الصعب على الكثيرين اكتشافها بسبب نقص الوعي حولها ومما يؤكد ذلك، أن دراسة حديثة وجدت أن 81 من المرضى يعتقدون أنّ الأعراض التي يسببها الاختلال المعرفي المعتدل تعد جزءاً من الشيخوخة الطبيعية.
-ولكن لا داعي للخوف دوماً عند ملاحظة أي أعراض متعلقة بالذاكرة واعتبارها دوماً بأنّها أولى علامات التدهور المعرفي، حيث يشير الخبراء إلى أنّ هناك مشاكل صحية وعوامل أخرى يمكن أن تسبب بعض الأعراض المتعلقة بالذاكرة، بما في ذلك التعب، وعدم النوم بشكل جيد، وتناول بعض أنواع الأدوية.
-ولحسن الحظ، يمكن أن تساعد زيارة الفرد للطبيب في تحديد ما هي أسباب حدوث تغييرات في سلوك الفرد، والتي يمكن علاجها بكل سهولة في بعض الأحيان.