متابعة- بتول ضوا
خلال حلولها ضيفة في برنامج «من القلب». روّت النجمة السورية نادين تحسين بيك، تفاصيل عن انفصالها عن زوجها.
وفي حديثها بينت نادين تحسين بيك صعوبة اتخاذها قرار الانفصال عن والد ابنتها «لمارا» وتنفيذه.
لكنها على جانب آخر أكدت أن الانفصال يعود على المرأة بمسؤولية كبيرة. وذلك بسبب العمل إلى جانب تربية الأبناء. لكن أن الجميل في الأمر هو الصمود، حيث تجد نفسك ما زلت قادراً على تحمل كافة الأمور، ولديك رغبة في الاستمرارية.
وفي ردها على سؤال المذيع حول حبها لكلمة «سنجل مام»؟ قالت إنها لا تُحبها بالطبع كونها تشعر بأنها تضع الأولاد في مأزق وضيق.
وأنهم لا يقدرون على عيش الحياة الطبيعية التي يعيشها الأطفال الآخرين، وهذا هو شعوري الدائم تجاه ابنتي لمارا.
وأقول لنفسي دائماً هل أنا أذيتها بقرار الانفصال؟ وما يجعلني مُؤرقة أكثر هو أنني لا استطيع أن أعطيها كامل وقتي.
وتابعت أن البعض يرى أن هذه المرأة قوية للغاية وأنها لا زالت قادرة على العيش وإنجاز جميع الأمور بنفسها فقط.
ولكن الحقيقة في النهاية بها الكثير من التفاصيل المؤلمة، مضيفة أنها لا تفتخر بالحياة بدون رجل، ولم تُغلق على قلبها بعد الانفصال لكنها تركته مفتوحاً ولا يوجد لديها مشكلة مع الحب.
نادين تحسين أكدت على أهمية وجود الرجل في حياة المرأة حتى في ظل استقرارها المادي ونجاحها في عملها.
ولكن هذه سنة الحياة بحسب تعبير نادين، مؤكدة أن ميزة الصدق هي أكثر شيء يمكن أن يُلفت نظرها في الرجل. فهناك البعض في حياتنا يكذبون لمجرد الكذب.
وقد وصفت نادين زوجها «وسيم» بأنه كان شخصاً لطيفاً ومحترماً كثيراً. لكن قرار الطلاق جاء بعد تراكمات وتفاصيل صغيرة في العلاقة وليس خلافاً كبيراً أو فعلاً واضحاً.
لذا تم الانفصال، لتبقى نادين في الفترة الأولى من الانفصال وحدها في حالة عزلة تامة، الأمر الذي جعلها تستعيد توازنها مرة أخرى.
وأكدت نادين تحسين بيك أنها لم تعد تخطط لأي شيء في حياتها المستقبلية، وذلك بسبب فشل جميع الخطط التي وضعتها مسبقاً
