متابعة- غرام محمد
يشير التوحد إلى ظهور سلوكيات غير منطقية. يغلب عليها طابع العند والصرامة والغضب. قد يتحول إلى مرض أحياناً عندما تظهر هذه الأعراض على المراهق:
1 – يُبدِي المراهقون المرضى بالتوحُّد ردود فعل غريبة إزاء المُنبهات المُختلفة. مثل الضوء والأصوات والروائح واللمس. والتذوُّق.
2 – يشعرون بانزعاج كبير تجاه بعض الأصوات الخفيفة. مثل صوت الأوراق أو العصافير. يتأثرون عند حُصول تغيير مفاجئ في المُنبهات الحسيّة حولهم مثل الأضواء السّاطعة. والأصوات العالية وملامسة أشياء خشنة الملمس.
3 – لا يظهرون أي اهتمام بكلام الأشخاص الذين يتحدّثون إليهم مباشرة. حيث لا يستطيع المراهقون المصابون بالتوحُّد على التعبير عن مشاعرهم بأسلوب مقبول اجتماعياً لدى الآخرين، فيبدؤون بالصراخ. أو البكاء. أو الضحك من دون وجود أي مُبرر واضح لذلك.
4 – إذا شعروا بالقلق إزاء أمر معين، يتصرفون بشكل هستيري وعدوانيّ. مثل العض والخدش والضرب وتحطيم الأشياء من حولهم. وقد يظهرون بعض الإيماءات أو التعبيرات غير اللائقة في نظر الآخرين. من المحتمل أن يتجاهلوا وُجود بعض الأشخاص. لذلك لا يحظون بعدد كبير من الأصدقاء. في بعض الحالات، لا يوجد لديهم أي صديق.
5 – يميلون إلى إظهار سلوكيات استحواذية. من جهة أخرى يكون المراهقون المُصابون بالتوحد أكثر ذكاء فيما يتعلق بالمهام التي لا تتطلب منهم التكلُّم. فهم يستعملون جملاً قصيرة. يواجهون صعوبات كثيرة عند التكلُّم وفق القواعد اللغوية.