متابعة بتول ضوا
كشفت التحقيقات الأخيرة التي أجريت مع الطبيب المعالج للأبرشي الدكتور شريف عباس. للتحقيق في سبب وفاة الإعلامي وائل الأبرشي الذي توفي في يناير الماضي بعد معاناة من مضاعفات إصابته بوباء كورونا.
أن السبب الرئيسي لوفاة الأبرشي هو التأخر في العلاج واتباع علاج غير سليم. وهو ما تسبب في تدهور حالته الصحية ومن ثم وفاته.
وأظهرت التحقيقات أن العلاج الغير سليم والتأخر بالعلاج المناسب كانا السبب بتدهور حالته ووفاته.
وقد كشفت التحقيقات أن العلاج غير السليم للطبيب المعالج أدى إلى انفجار حويصلة هوائية للابراشي تسبب بإرتشاح هوائي على الرئتين. الأمر الذي تسبب بالوفاة.
وكان الارتشاح الأول للراحل قد حصل قبل الوفاة بأسبوع. وتمت معالجته ليحدث بعد أسبوع ولكن لم يستطع الأطباء السيطرة عليه، فحدثت الوفاة، وفق ما ذكر موقع “العربية.نت”.
وهو ما أكده رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، حسام حسني، الذي أشار إلى أن التأخر بالعلاج المناسب لحالة الابراشي أدى إلى وفاته
وجاء في نص التحقيقات الذي حصل عليه موقع “بصراحة” والذي شارك نسخة من إفادة الطبيب. وقال الدكتور حسام حسني في إفادته: “اللي مكتوب في روشتة علاج الابراشي كان مضادات حيوية مخصصة لعلاج الالتهاب البكتيري. ومفيش حاجة من اللي مكتوب لعلاج الفيروس. إلا الدواء المجهول اللي مكتوب عليه قرص كبير وقرص صغير ودا مالوش علاقة ببروتوكول علاج الكورونا”.
“وعلى الوضع ده يبقى فيه تأخير في تلقي العلاج الصحيح في الفترة من أول ما أصابه المرض يوم 21/12/2021 لغاية لما دخل مستشفى الشيخ زايد يوم 31/ 12/ 2020″، وفق ما أفاد الدكتور حسام حسني في إفادته.
وكان وائل الابراشي قد توفي في يناير الماضي عن عمر يناهز 58 عاماً، بعد معاناة طويلة من تداعيات فيروس كورونا، وتليف الرئتين.