متابعة- بتول ضوا
تقدّمت سيدة آسيوية ببلاغ يفيد بتعرض ابنها للابتزاز من شخص آسيوي وسرقة مصوغات تقدّر قيمتها بما بين 50 و60 ألف درهم.
وحسب إفادة المبلّغة، فإنها لاحظت تغيراً في سلوك ابنها وإنه كثيراً ما استقبل مكالمات وتحدّث في شرفة المنزل.
ثم بدأت بعد ذلك بتفقّد جهاز «الآيباد» الخاص بابنها وتفقّد حسابه على «إنستغرام»، فشاهدت صوراً لمجوهراتها. وكذلك عبارات سب من المشتبه فيه موجّهة لابنها.
كما تفقدت مجوهراتها الموجودة في خزنة داخل غرفتها، فلاحظت اختفاء 18 قطعة من الحلي الخاصة بها. فواجهت ابنها فأقر بأنه تعرض لابتزاز من المشتبه فيه، فأبلغت الشرطة بالواقعة.
وحسب إفادة المجني عليه، فإنه تعرّف إلى المشتبه فيه قبل 4 أشهر، حيث كان يخرج معه دائماً. وفي أحد الأيام أخبره المشتبه فيه بأنه تعرض لحادث وطلب منه 3000 درهم.
وبمجرد رفضه هدّده بحيازته على مقطع فيديو يظهر فيه المجني عليه مدخناً للسجائر. وهدده إذا لم يوفر له المبلغ بأنه سيورّطه في قضايا. حيث أوهمه بعلاقاته مع أفراد من الشرطة.
وتابع، أنه لم يستطع توفير المبلغ، فواصل المشتبه فيه تهديده عبر الاتصال، وإرسال رسائل عبر برامج التواصل الاجتماعي فخاف من تهديده، فاستولى المجني عليه على مصوغات والدته وسلّمها للمشتبه فيه.
أحيلت القضية إلى محكمة الجنح في دبي التي دانت المشتبه فيه، وقضت بحبسه شهراً واحداً وغرّمته 5 آلاف درهم.وأبعدته عن الدولة بعد قضاء العقوبة.