متابعة – نور نجيم :
نصحت دراسة نشرت في مجلة Eat This.Not That باللجوء إلى الفواكه بطيئة الحرق مع مصادر الدهون والبروتينات لتهدئة الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
ووفقا لبحث من King’s College London، فإن انخفاض نسبة السكر في الدم بعد عدة ساعات من تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالجوع ويفضي إلى استهلاك مفرط للسعرات الحرارية لتعويض ذلك.
وفي هذه الحالة، الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم ما يعتبر المفتاح لسحق تلك الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وكشف الخبراء أن أفضل فاكهة تساعد في سحق الرغبة بتناول شيء حلو الطعم هي “الأفوكادو” التي تحتوي على الألياف والدهون الصحية.
ويقول الخبراء “الأفوكادو ليس فقط مصدرا قويا للبروتين، ولكنه يوفر دهونا صحية أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة تلعب دورا كبيرا في تغذية وإرضاء الجسم”.
وبحسب الدراسات يؤمن الأفوكادو العناصر الغذائية التي “تحد من الأنسولين وارتفاع السكر في الدم”، بالإضافة إلى ذلك. فإن المحتوى العالي من الألياف في الأفوكادو يمكن أن يساعد في إبطاء معدل الهضم ويتسبب في ارتفاع تدريجي أكثر وانخفاض في نسبة السكر في الدم، ما يعني الشعور بالحيوية بعد فترة وجيزة من الاستمتاع بطبق من الأفوكادو.