متابعة- غرام محمد
يؤدي السهر لساعاتٍ متأخرة في الليل إلى عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم. مما يؤثر على مزاج الإنسان وقدرته على التعلّم. وتذكّر المعلومات. كما أن استمرار السهر ليصبح عادةً يزيد احتمالية الإصابة بأمراضٍ خطيرة.
الإحباط والاكتئاب: مع مرور الوقت يمكن أن تساهم قلة النوم في ظهور الاكتئاب، إذ تربط الدراسات بين مشاكل النوم والاكتئاب بشكلٍ وثيق.
هرم الجلد: من أضرار السهر أنه يسبب ظهور الجلد بلونٍ شاحبٍ وعيونٍ منتفخة، وتظهر أضرار السهر على المدى الطويل على الجلد بسبب ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يعمل على تحطيم الكولاجين في البشرة بكمياتٍ كبيرة، فيضعف الجلد وتبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور، كما تظهر الهالات السوداء حول العيون.
النسيان: يتم تخزين الذكريات في الذاكرة طويلة المدى أثناء النوم، لذلك فإن قلة النوم تؤثر على الذاكرة.
الحوادث: تزيد قلة النوم من احتمالية حدوث كوارث وإصاباتٍ في العمل، كما أن النّعاس يمكن أن يبطئ الوقت اللازم للقيام بردّة فعلٍ أثناء القيادة مما يتسبب في حوادث كثيرةٍ على الطرقات.
انخفاض القدرات التعلمية: يلعب النوم دورًا أساسيًا في تنظم عملية التفكير والتعلم، ويسبب السّهر ضعفًا في التركيز واليقظة والتفكير وحل المشكلات، مما يجعل عملية التعلّم أكثر صعوبة.
مشاكل صحيّة خطيرة: يؤدي السّهر على المدى الطويل إلى ظهور مشاكل كأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، كما تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.