متابعة- بتول ضوا
أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الجدل عقب تغريدة كتبها عن حريق كنيسة إمبابة.
حيث كتب: “لم أريد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل. الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا .. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين لأن كل من يعبد الله حزين”.
الأمر الذي دفع بالنائب والإعلامي مصطفى بكري للرد عليه بتغريدة كتب فيها “ماذا يريد نجيب ساويرس، ولماذا يسعى دوماً إلى إشعال الفتنة في الوطن. بينما الجميع في حالة حزن على ضحايا حريق الكنيسة من أهلنا وأطفالنا. وخرج علينا نجيب ساويرس ليقول أنه لن يتقبل العزاء إلا بعد معرفة الفاعل”.
وأضاف: “هكذا يأتي ساويرس مخالفاً للحقائق وشهادات الكنيسة نفسها عن أسباب الحريق، متهماً بأن الحريق بفعل فاعل. إتق الله في الوطن يا أخ نجيب. لمصلحة من نشر الأكاذيب والادعاءات التي تبغي من ورائها إشعال الحريق في الوطن؟
ثق يا ساويرس أن أكاذيبك لم تعد تنطلي على أحد، سؤالي لك هل ذهبت للمستشفى لمتابعة أحوال المصابين. هل فعلت شيئاً هل فكرت في ترميم الكنيسة، هل حضرت تشييع الجثامين الطاهرة.
إتق الله فينا وفي الوطن، الناس مكلومة وحزينة وأنت ترسل ببرقيات الفتنة من الجونة أو الساحل، مصر بأهلها ولأهلها الشرفاء”
كما وقد علق الإعلامي عمرو أديب على تدوينة ساويرس، قائلاً: “نحن نقدر مشاعر كل المصريين، وخاصة مشاعر إخواننا المسيحيين. ولكن المهندس نجيب ساويرس كاتب تويتة فيها جمل لا أستطيع ترجمتها، مش فاهمها، ولكن الواضح أن القصد مش سهل”.