متابعة-سوزان حسن
ليس التعرق هو السبب، لو كان التعرق لماكنا نحس بحرارة الصيف، التعرق عامل يساعد على تعديل الحرارة ولكن ليس لدرجة الشعور بالبرد والارتعاش.
فـي الحالـة الطبيعيـة:
عندمـا نمارس الرياضـة أو عندمـا يكون الجو حارّاً ، ترتفع حـرارة أجسادنا، ولكن نقطة “الترموسـتات” تبقى 36.8 درجـة مئويـة أي تبقى طبيعية.
فيحاول الجسـم تخفيـض درجة الحرارة إلـى 36.8 درجـة مئويـة، عن طريـق التعرق وزيـادة تدفق الدم إلى سـطح الجلد.
فـي الحمـى:
لا تحـدث الأمور بـذلك الشـكل.
الخلل يطـرأ علـى التيرموستات أو مـا يُعـرف بالمركز المنظم للحرارة فـي الوطاء ،ترتفـع نقطـة “الترموستات” إلى أعلـى مـن الحـدّ الطبيعـي 36.8 درجـة مئويـة.
فـإنّ المريـض سيشعـر بالبـرودة حتـى يصـل إلـى نقطـة الترموسـتات المُعدَّلَـة، وهـذا مـا يفسّـر شعوره بالبرد بالرغـم من أنّ حـرارة جسـمه مرتفعـة.
️أمّـا القشعريرة:
نتيجـة الشـعور بالبـرد تحـدث تقلّصـات عضليـة مُفاجئة مـا يـؤدي إلـى الارتعـاش والقشـعريـرة المرافقـة للحمّـى.
وأخيرا، دمتم بخير وصحة وسلام.