متابعة _ لمى نصر:
كشف مسؤولون أميركيون عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة بأفغانستان، أيمن الظواهري، بغارة أميركية.
حيث أكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز، أنه من المعتقد أن الظواهري لقى حتفه في ضربة جوية شنتها المخابرات الأميركية في أفغانستان في مطلع الأسبوع.
فيما أوضحت صحيفة “واشنطن بوست”، أن الظواهري كان في منزل بالحي الدبلوماسي في العاصمة.
كما أفاد ثلاثة مسؤولين أميركيين تم التوصل إليهم يوم الاثنين, إن الضربات لم تنفذ من قبل وزارة الدفاع أو القيادة المركزية الأميركية، القيادة المقاتلة المسؤولة عن أفغانستان، تاركين الباب مفتوحاً أمام احتمال تنفيذ الضربة من قبل وكالة المخابرات المركزية.
وكان مسؤول أميركي رفيع، قد أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة نفذت عملية “ناجحة” ضد “هدف هام لتنظيم القاعدة” في أفغانستان. مضيفاً إنه “خلال نهاية الأسبوع، نفذت الولايات المتحدة وفي إطار مكافحة الارهاب عملية ضد هدف هام لتنظيم القاعدة في أفغانستان”.
ولفت المسؤول إلى أن “العملية كانت ناجحة ولم يسجل وقوع إصابات بين المدنيين”، وفق وكالة “فرانس برس”.
هذا وكان البيت الأبيض قد أعلن، الاثنين، أن الرئيس، جو بايدن، سيلقي كلمة الليلة يعلن فيها تفاصيل عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب
من جانبها، أدانت حركة طالبان الغارة الجوية التي قتلت زعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقالت إن الغارة الأميركية نفذتها طائرة بدون طيار على منزل في منطقة شيربور بالعاصمة كابل، كذلك اعتبرت الغارة انتهاكاً لسيادة أفغانستان وتتعارض مع اتفاق الدوحة، وقالت إن العملية تتعارض مع مصالح أميركا في أفغانستان.
يذكر أن الظواهري تولى قيادة القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 على يد القوات الأميركية خلال غارة ليلية جريئة في عمق باكستان، حيث كان يختبئ.
وفي نوفمبر 2020، انتشرت أنباء عن وفاته بعد صراع مع المرض، حيث تحدثت تقارير عن إصابته بسرطان الكبد وتقارير أخرى تحدثت عن إصابته بالربو، وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها في فيديو ينشره التنظيم بعد تلك الأنباء.
كما نشر الظواهري لقطات فيديو جديدة في سبتمبر 2021، في محاولة لنفي الشائعات حول وفاته، وذلك في الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة، وزادت من تلك الشكوك، ظهور منشورات وتسجيلات لاحقة للتنظيم دون أن تميط اللثام عن حقيقة وضع الظواهري.