خاص – مظفر إسماعيل

تواصل الممثلة “بريفان عبد الرحمن” مسيرتها الفنية التي انطلقت قبل 15 عاماً، بخطى ثابتة نحو نجومية استحقتها منذ أن وقفت للمرة الأولى على خشبة مسرح الجامعة في دمشق.

بدأت “بريفان” مسيرتها في عام 2007 على خشبة المسرح الجامعي في جامعة دمشق العريقة، من خلال مجموعة من الأعمال المسرحية الجامعية، فلفتت الأنظار حينها بأداء راقٍ للغاية في مسرحيتي “طالب جامعي، وفات الأوان”.

وواصلت تواجدها في مجال المسرح، حيث شاركت في عدة ندوات في إعداد الممثل المسرحي، في العديد من المشاريع الجامعية في جامعتي دمشق وتشرين.

لم تضع “بريفان” حدوداً لطموحها، فانتقلت في نهاية العام 2010، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لتخطف الأضواء كممثلة صاعدة في الدراما الإماراتية والخليجية عامة.

تألقها اللافت فتح الباب أمامها لتضع قدمها في طريق النجومية، عبر مسلسل “ما نتفق”، الذي أنتج عام 2011 في “تلفزيون أبوظبي”، وأخرجه “إياد الخزوز”.

فترتها الذهبية بدأت في عام 2016 عبر مسلسل “خيانة وطن” للمخرج “أحمد يعقوب المقلا”، وإنتاج شركة “أبو ظبي للإعلام”. تلاه مسلسل “أصعب قرار” عام 2017 للمخرج “مازن السعدي”، وإنتاج “اي سي ميديا”.

في العام 2018، تألقت “بريفان” في مسلسل “صيف بارد” من إخراج “إياد الخزوز” وإنتاج “اي سي ميديا”، وبعدها تواجدت في سلسلة أفلام “عناقيد” عام 2019 للمخرج “عمر الديني” من إنتاج “الصدف” وقناة “ام بي سي”.

تركت النجمة بصمة مميزة في مسلسل “بعد حين” عام 2020 من إخراج “مروان بركات” وإنتاج “غولدن تاتش”، و”بنات الماريونيت” للمخرج “مخلص الصالح” إنتاج شركة “العنود”. قبل أن تتواجد في مسلسل “حريم طارق” في العام الحالي للمخرج “محمود دوايمة”، وإنتاج “اي سي ميديا”.

لم يقتصر نشاط “بريفان” على الدراما فقط، بل كان وجهها أحد أبرز الوجوه في عالم السينما في عام 2019، من بوابة شركة “العنود” في فيلم “دراهم” لـ”جرير المردود”، وفيلم “بعد الخميس” لـ”حيدر الناصر”.

النجمة الموهوبة واصلت إبداعها في مجال الكوميديا، فكانت نقطة مضيئة في فيلم “اهرب يا خلفان” عام 2020، من إخراج “فراس أبو الهيجاء” وإنتاج شركة “العنود”، قبل أن تبصم بقوة في فيلم “بكل سرور” العام الماضي، للمخرج “رائد التميمي” وشركة “الأشمل”.

مسيرة رائعة امتدت على مدى 15 عاماً، تركت فيها “بريفان” بصمة رائعة في مجال الدراما والسينما، ولا شك في أن سنواتها المقبلة ستشهد تألقاً منقطع النظير لنجمة تجيد تجسيد أي شخصية مهما كانت معقدة.