متابعة _ لمى نصر:
قالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن بيئتنا البحرية تمثل الدعامة الرئيسية لقطاعي الصيد والسياحة، كما توفر حاضنات وموائل طبيعية مناسبة لمجموعة واسعة من الأنواع الحية معتبرة حمايتها والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري مسؤولية جماعية يجب “أن تشاركنا فيه كافة مكونات المجتمع”.
وأفادت وزيرة التغير المناخي والبيئة لدى حضورها فعالية أسبوع القرش، أنه وعبر فعاليات أسبوع القرش نهدف إلى رفع وعي كافة فئات المجتمع وبالأخص الأطفال والشباب بالدور الرئيس الذي تلعبه أسماك القرش في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية وأهمية حماية محيطاتنا من الضغوط المتزايدة التي تواجهها بسبب العديد من العوامل ومنها الصيد الجائر والتلوث البحري، مشيدة معاليها بجهود فريق عمل هيئة البيئة – أبوظبي وناشونال أكواريوم في حماية التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وكانت هيئة البيئة – أبوظبي نظمت يوم الثلاثاء الماضي جولة في “ناشونال أكواريوم” بحضور معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي ذلك ضمن فعاليات أسبوع القرش ” في الفترة ما بين 24 إلى 31 يوليو.
وحضر الفعالية أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة واليازية سعيد المهيري مدير التطوير في شركة البركة القابضة إلى جانب عدد من المسؤولين بوزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة – أبوظبي وناشونال أكواريوم.
واطلع الحضور على أحدث المستجدات حول برنامج إعادة تأهيل السلاحف البحرية الذي تنفذه هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع ناشونال أكواريوم، حيث تتم معالجة السلاحف التي يتم إنقاذها من قبل المتخصصين أو عامة الجمهور في مركز إعادة التأهيل وتزويدها بالرعاية البيطرية الأكثر تقدماً قبل إطلاقها إلى موائلها الطبيعية مرة أخرى، وقد تم إنقاذ أكثر من 500 سلحفاة حتى الآن حيث قامت هيئة البيئة وناشونال أكواريوم بإعادة إطلاقها إلى بيئتها الطبيعية.