خاص-الإمارات نيوز
تحدث الطبيب محمد رياض حسن من مركز بسمة بغداد. وهو من أشهراختصاصيي الجراحة التجميلية في الوطن العربي . عن تفاصيل تتعلق بالعمليات التجميلية و التقنيات المتطورة المستخدمة في تلك العمليات وأبرز الجراحات المنتشرة حالياً.
وكشف الدكتور حسن عن بداياته في ممارسة الجراحة التجميلية من خلال عيادته في بغداد بعد حصوله على البورد العراقي للجراحة التجميلية .والذي تستغرق دراسته 5 سنوات بعد الحصول على إجازة الطب البشري.والمشاركة في العديد من الورشات التدريبية في أميركا وأوروبا خلال مرحلة البورد. والتي ساهمت في تعزيز مهاراته الجراحية وفهمه العميق لهذا النوع من الإجراء الجراحي والتي تتطلب تصورات مسبقة ودقة متناهية .
وأشار الدكتور حسن إلى المرحلة التي وسع خلالها عمله عبر ممارسة المهنة في مركز تجميلي متعدد الاختصاصات والأطباء.
وحول مركز بسمة بغداد أكد الدكتور حسن أنه تم إنجاز الموافقات للعمل في دبي بعد اجتياز الاختبار المطلوب كأحد المعايير الموضوعة من قبل وزارة الصحة.
وأوضح الدكتور حسن أن جراح التجميل هو بمثابة “فينيشر” أي من يعمل على وضع اللمسات الأخيرة في كل إجراء طبي. حيث يقوم طبيب التجميل بإتمام المراحل النهائية التي لم ينجزها الأطباء من الاختصاصات الأخرى . فضلاً عن معالجة التشوهات الخلقية والولادية والتي تعد جزء رئيسي من مرحلة التدريب في البورد وأساس للتمكن من العمل التجميلي . فهذه المعالجة ركيزة هامة تمكن الجراح من معالجة الحالات الأخرى من خلال وضع التصورات الصحيحة.
وأكد الدكتور حسن على خبرته الواسعة في مجال معالجة التشوهات الخلقية والولادية والإجراءات التجميلية الأخرى. سواء الجراحية منها أوغير الجراحية كالحقن بالفيلر والبوتوكس .
وحول الانتشار الواسع للجراحات التجميلية .لفت الدكتور حسن إلى دور السوشيال ميديا ب.ما تضمه من ممثلين ونجوم فن وموديلز والمحاولة للتشبه بهم. بالإضافة إلى أن التجميل علم حديث فكلما زاد فهم الجراح لتفاصيل الأمور التجميلية كلما زاد الطلب على هذا الأمر. منوهاً أن التجميل سابقاً كان يتمثل بإجراء الخطوة الأساسية أو الأمر الغيرمرغوب به لدى الفرد .بينما حالياً أصبح يوجد إضافات لهذا الإجراء ليتم بأفضل صورة.
وبين الدكتور حسن أن مدى فهم الجراح العميق من خلال التدريب .والتعرف على تفاصيل التغذية الدموية للمنطقة التي يتم العمل عليها .ينعكس أيجاباً على نجاح عمل الجراحي .و حصول الشخص على نتيجة تفوق الطموح.لافتاً أن الاختصاصات التجميلية غير الجراحية كالفيلر والبوتوكس هي اختصاص لأطباء الجلدية.
وكشف الدكتور حسن أن عمليات تجميل الأنف وتكبير الصدر بالسيليكون .و تطوير تلك التقنية والنحت وخاصة الديناميكي منه . من أبرز مجالات الجراحة التي تألق فيها خلال عمله في هذا المجال.
وعن تأثير عملية تكبير الصدر بالسيليكون على المشاعر الجنسية لدى المرأة. بين الدكتور حسن أن مدى تقبل الجسم للسيليكون.وتأثير تلك الجراحة على الشعور الجنسي لدى المرأة هي من أبرز التساؤلات التي تدور في أذهان العديد من الأشخاص.
وأكد الدكتور حسن أن السيليكون مادة خاملة بالطبيعة لا توجد مشاكل في تقبل الجسم لها.إلا أن الآثار الأخرى هي بسبب تقنية وضع المادة أو وجود التهاب بالجسم .
وحول مدى تأثير هذا الإجراء الجراحي أوضح الدكتور حسن .وجود احساس مشوه لدى بعض السيدات ناجم عن عدم نمو هذا العضو لديهن بالطريقة السليمة. نافياً تأثير زراعة السيليكون على الإحساس في الحالات الطبيعية .منوهاً التأثير الطفيف لهذا الإجراء في العمليات المعقدة التي يوجد فيها ترهل وقص جلد .مما يدفع معظم الاطباء إلى اللجوء للجراحة من خلال منطقتين لاتوجد فيهما تغذية دموية كبيرة مما يخفف هذا الاثر.
ولفت الدكتور حسن إلى أن التطور في جراحة تكبير الصدر تم من خلال زرع سيليكون فارغ و.هوعبارة عن طية مادة يتم زراعتها عبر ثقب صغير ثم حقنها بمادة أو سوائل لكنها غير مفضلة عالمياً .كون النفخ بالسوائل يحتاج إلى التعبئة بسوائل أو مواد أكثر من الحجم مما يؤثر على شكل البروز .وهوما يجعل السيليكون الخيار المفضل كونه أكثر أماناُ وجمالاً.