متابعة – مظفر إسماعيل
أكد معالي “عبدالله بن طوق المري”، وزير الاقتصاد، أن صاحب السمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، رئيس الدولة “حفظه الله”. أرسى خلال كلمته المهمة لشعب الإمارات توجهات استراتيجية لمسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة خلال المرحلة المقبلة.
وقال معاليه، في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، بمناسبة الإعلان عن إنجاز خطة التعافي الاقتصادي. وبدء الاقتصاد الوطني مرحلة جديدة من النمو المستدام. إن “التجارة الخارجية رافد رئيسي للاقتصاد الوطني وإحدى ركائز قوته وتنافسيته. حيث تمتلك الإمارات شبكة واسعة من الخطوط البحرية والجوية والبرية تربطها مع أكثر من 400 مدينة رئيسية في مختلف أرجاء العالم. وهو ما يجعلها محورا تجاريا رئيسيا ومركزاً إقليمياً للخدمات اللوجستية”.
وأضاف أن “الإمارات قدمت من خلال تعاملها مع تداعيات جائحة كورونا، نموذجا يحتذى عالميا. وأثبتت الدولة قدرة عالية على تحقيق إدارة متوازنة بين الملفين الصحي والاقتصادي. إذ تؤكد المؤشرات الاقتصادية تعافي الاقتصاد الوطني واستعادة معدلات نموه الإيجابية وبنسب تجاوزت توقعات المنظمات الدولية. منوهاً إلى أن تقديرات نمو الناتج المحلي لعام 2022 تتجاوز 5%.
وأكد معاليه أن جميع جهود وخطط التطوير هدفها المواطن أولاً.. لافتاً إلى أن الإمارات حققت نمواً اقتصادياً خلال 2021 فاق التوقعات.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار السلع يمثل تحدياً عالمياً، وأن وزارة الاقتصاد لديها سياسات وخطط مدروسة لاحتواء أية زيادات غير مبررة بأسواق الدولة. مع مراعاة تحقيق التوازن بين مصلحة المستهلك في الحصول على السلع بأسعار مناسبة، وضمان استدامة الإمدادات وتوافر السلع بالأسواق.