متابعة- بتول ضوا
مع دخول الطفل شهره الرابع يمكن للأم أن تدعم الرضاعة الطبيعية بإدخال بعض الأطعمة للطفل.. ويأتي حليب البقر على رأس تلك الإضافات، وكما هو معرف فإن لحليب البقر فوائد عدة لجسم الطفل.
لكن ماذا عن حليب الماعز، هل سبق وفكرتي في إطعام رضيعك حليب الماعز؟ هل تعلمين فوائده؟.. وهل تتسائلين عن مدى أمانه للطفل؟
إجابة كل تلك التساؤلات يكون في السطور الآتية، تتبعي معنا سيدتي…
– الهضم:
يحتوي حليب الماعز على نوع معين من بروتين الكازين ألفا الذي يهضم بشكل أكثر كفاءة. لذلك وجدت دراسة أن الهضم الكلي لبروتين حليب الماعز كان أقرب إلى حليب الأم عن حليب البقر.
– النمو
خلصت الدراسات إلى أن إعطاء تركيبة حليب الماعز كمصدر أساسي للتغذية أدى إلى نمو الرضع بشكل كافٍ.
– الحساسية
أظهرت الدراسات انخفاض معدل حدوث التفاعلات المرتبطة بالحساسية لدى الأطفال الذين يستخدمون تركيبة حليب الماعز مقارنةً بأولئك الذين يستخدمون تركيبة حليب البقر5.
كما أشارت دراسة أخرى أن كمية حليب الماعز المطلوبة لإثارة الحساسية كانت أكثر بخمس مرات من كمية حليب البقر.
– صحة الأمعاء وتحملها
يحتوي حليب الأم على دهون بالميتات ذات تركيبة مناسبة للأمعاء تُعرف باسم دهون sn-2. وبالمثل يعد حليب الماعز مصدراً طبيعياً لدهون sn-2 حيث أن ثلث الدهون تقريباً من هذا النوع. والتي تهضم بشكل أفضل من أنواع دهون البالميتات الأخرى.
– المناعة
أظهرت الدراسات أن تركيز السكريات قليلة التعدد في حليب الماعز أعلى بمقدار 5-8 مرات من تركيزها في حليب البقر.
كما أظهرت الأبحاث أنه بجانب كون تركيب سكريات حليب الماعز قليلة التعدد يقارب تركيب تلك السكريات الموجودة في حليب الأم فإنها تعمل على تقوية حاجز الأمعاء، وتعزيز نمو البكتيريا الجيدة، وتقليل التهاب بشكل يقارب حليب الأم.