متابعة – علي معلا
وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة في جمهورية الفلبين لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تطوير القطاع الزراعي في الدولتين.
وتستهدف المذكرة تعزيز التعاون في مجالات علوم التربة وإدارتها والتكنولوجيا الحيوية وإجراءات ما بعد الحصاد والبحث والتطوير في الزراعة والابتكار الزراعي وتكنولوجيا الزراعة المحمية والري والموارد المائية. تضمنت مذكرة التفاهم تشكيل لجنة مشتركة حيث سيقوم المسؤولون في الفيليبين والإمارات بتحديد اتجاهات التعاون في مجالات علوم التربة وإدارتها والتكنولوجيا الحيوية وما بعد الحصاد والبحث والتطوير في مجال الزراعة والابتكار الزراعي والري وموارد المياه”.
وتشمل أوجه التعاون تبادل المعلومات التقنية والعلمية حول القطاع الزراعي والقوانين المنظمة للقطاع وتبادل زيارة الخبراء والمختصين والمتدربين والتنسيق في الدراسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتنظيم ورش عمل تدريبية وندوات ومؤتمرات ذات اهتمامات مشتركة وتعزيز برامج البحث والتطوير المشتركة.
وتحقيقاً لأهداف مذكرة التفاهم يتم بموجبها تشكيل لجنة مشتركة للعمل على التنسيق ووضع الترتيبات اللازمة لضمان تعزيز التعاون بين مسؤولي القطاع الزراعي في الدولتين وستقوم اللجنة بعقد اجتماعات دورية وتقديم تقارير دورية تحدد عبرها أولويات الاهتمام بين الطريق وخطط العمل لمشاريع مشتركة.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات لتعزيز التعاون والتنسيق الدولي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتعزيز قدرات مواجهة كافة التحديات وضمان إيجاد مستقبل أفضل مستدام.
وقع المذكرة المهندسة نورة كرم الكعبي القائم بأعمال الوكيل المساعد في وزارة التغير المناخي والبيئة لقطاع التنوع الغذائي وسعادة جيسلين م كينتانا سفيرة جمهورية الفلبين لدى دولة الإمارات.
وقالت الكعبي إن وزارة التغير المناخي والبيئة تحرص على مد جسور التعاون والشراكة مع الجهات والهيئات المعنية في العديد من الدول ضمن جهودها للمساهمة في تحقيق مستهدفات الدولة في العديد من القطاعات والمجالات وفي مقدمتها الأمن الغذائي وحماية البيئة والعمل من أجل المناخ .وأضافت أن مذكرة التفاهم مع جمهورية الفلبين تأتي تماشياً مع جهودنا المستمرة لضمان تعزيز القطاع الزراعي وإيجاد حلول ابتكارية تضمن تعزيز أمننا الغذائي عبر توظيف التكنولوجيا وتبني النظم الزراعية الحديثة الذكية مناخياً وتنمية قدرات الإنتاج وضمان استمرارية سلاسل التوريد.” ومن جانبها قالت سعادة جيسلين م كينتانا إن مذكرة التفاهم ترتقي بالعلاقات الفليبينية الإماراتية نحو آفاق جديدة. وباعتبارها من أكثر الدول تضرراً من تبعات التغير المناخي تعتبر الفيليبين أن توقيع هذه الاتفاقية يتسم بأهمية خاصة وقد جاء في الوقت المناسب حيث يحتفل الجانبان هذا العام بالذكرى الـ 48 لبدء العلاقات الدبلوماسية.