متابعة – نور نجيم :
علم فرع الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية السورية بوجود جثة مسن ملفوفة في بطانية في حي سقوبين. شارع 16 عائدة للمغدور (عبد القادر) مواليد 1946.
حيث قام الأمن بنقلها وإيداعها في براد مشفى تشرين الجامعي وحضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي. وبالكشف تبين أن سبب الوفاة يعود إلى توقف قلب وتنفس ناجم عن خنق بشدة حول العنق.
ومن خلال المتابعة والتحري وجمع المعلومات حول الحادثة تمكن الفرع من كشف ملابساتها. ومعرفة القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة. ويدعى (محمد – ط) مواليد 1986.
وبتحري محله المعد للموبيليا بحي سقوبين عثر على حقيبة سفر قماشية كبيرة وعليها لاصق عريض شفاف وقطعة من حبل قماشي مطابق للحبل. الذي تم ربط جثة المغدور به تم مصادرتها وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على ارتكاب جريمة القتل بقصد السرقة.
حيث قام باستدراج المغدور إلى منزله في حي الدعتور وخنقه عن طريق لف ذراعه على عنقه من الخلف حتى فارق الحياة وأخذ من جيبه مفتاح منزله الكائن بحي سقوبين. وترك الجـثة بمنزله واتجه لمنزله وقام بسرقة مبلغ مائة ألف ل. س. ودراجة كهربائية وأقدم على كتابة عبارة بإصبعه على الحائط مستخدماً دبس الرمان لتضليل التحقيق واتهام طليقة المغدور ومن ثم المغادرة لمنزله.
كما قام بلف الجثة ببطانية ووضعها ضمن الحقيبة بعد ربطها بحبل مفروشات ولفها بلاصق شفاف عريض وتركها لليوم الثاني. وعند بدء انبعاث رائحتها قام بنقلها لمحله بسقوبين. وإخراجها من الحقيبة ورميها قبل بزوغ الفجر بالشارع بعيداً عن محله بأمتار. وبدلالته تم استرداد الدراجة وسيتم تقديم المقبوض عليه للقضاء أصولاً.