متابعة- بتول ضوا
ربطت دراسة هي الأولى من نوعها بين السمنة وحجم النشاط البدني في مرحلة الطفولة بالقدرات العقلية والمعرفية للفرد منتصف العمر
وتعتمد هذه الفكرة، على أن النشاط البدني في مرحلة مبكرة من العمر، قد يحمي من الخرف وأمراض الشيخوخة الأخرى في المستقبل
ومن أجل إثبات صحة هذه الفرضية، حلل الباحثون نتائج دراسة أسترالية طويلة الأمد بدأت عام 1985، شارك فيها 1244 متطوعاً أعمارهم 7-15 عاماً
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أداء الأطفال الذين يتمتعون بمستوى عالي من اللياقة البدنية وانخفاض متوسط نسب الخصر إلى الورك. كان أفضل في اختبارات سرعة المعالجة والاهتمام كبالغين، كما حصلوا على درجات أعلى في اختبارات الوظائف الإدراكية العامة
كما وأشارت نتائج الدراسة أنه يتطلب تنفيذ الاستراتيجيات الوقائية من التدهور المعرفي مستقبلاً. في مرحلة الطفولة، ما قد يسمح للدماغ بتطوير “احتياطي قوة” يحميه من ضعف قدراته المعرفية في الشيخوخة.