متابعة – نور نجيم :
توجد بعض الحالات الصحيّة الّتي يعد من الأفضل فيها تناول البطاطا بحذر وبنسب معقولة، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
ينصح المصابون بمرض السكري بتناول البطاطا بحذرٍ وبكميّات مناسبة كأيّ نوع آخر من الكربوهيدرات، نظراً لمحتواها من الكربوهيدرات التي من شأنها أن تؤثر في مستوى السكر في الدم.
يعدّ استهلاك كمية كبيرة من البطاطا غير جيّد للأشخاص الذين يعانون من السمنة وذلك لارتفاع محتواها من السكريات البسيطة. ولذا يفضّل تناولها بكميّات معتدلة لكونها من مصادر الكربوهيدرات، مثل: الأرز، والمعكرونة.
يمكن أن تتداخل البطاطا مع تأثير إحدى الأدوية التي توصف لمرضى القلب، وهي حاصرات بيتا، فقد يزيد هذا الدواء من نسبة البوتاسيوم في الدم، ونظراً لارتفاع محتوى البطاطا من البوتاسيوم. فإنّه يفضّل تناولها بنسب معتدلة من قِبَل الأشخاص الّذين يتناولون هذه الأدوية.
يحذر الأشخاص المصابون بتلف الكلى من استهلاك كمية كبيرة من مصادر البوتاسيوم كالبطاطا. وذلك لعدم قدرة الكلى لديهم على طرح الكمية الزائدة عن حاجة الجسم، ولذا فإنّه من الأفضل تناوُلها باعتدال لتجنب هذا التأثير.
يجب تجنب استهلاك براعم وأوراق البطاطا لاحتوائها على بعض المواد السامّة، ومنها السولانين، والأكريلاميد.