متابعة- بتول ضوا
فجر اختطاف الشابة الكورية المصرية نورا غضباً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولا سيما بعد اكتشاف الأجهزة الأمنية الخاطف والذي تبين بالتحريات أن والدها هو الجاني.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أكثر من 20 عاماً، حين تزوج المصري علي عصام من سيدة تحمل الجنسيتين الروسية والكورية، وأنجب منها طفلتهما “نورا”.
لينفصل الزوجان بعد أشهر قليلة من زواجهما بسبب خلافات انتهت بالطلاق. وترك الأب طفلته الصغيرة ذات الـ 5 أشهر في عهدة والده في مصر.
تكفل الجد وزوجته بالطفلة الصغيرة وقدّما لها عناية من كل النواحي، وبعد وفاة الجد. تبيّن أنه أوصى بثلث تركته وممتلكاته لحفيدته “نورا”. التي بلغت من العمر 23 عاماً.
وحين علم الأب بما فعله والده، عاد إلى القاهرة لسحب ابنته معه إلى اليابان والحصول على ما آل إليها من أموال وممتلكات. خصوصاً وأن حصتها من تركة جدها أكثر من كافة الورثة بمن فيهم والدها نفسه.
وبعد رفض الفتاة، انهال عليها الأب ضرباً، ثم اقتادها خارج المنزل وأخفاها في منزله. فتقدمت زوجة الجد ببلاغ للسفارة الكورية، باعتبار أن الفتاة تحمل الجنسية الكورية.
كما تقدمت ببلاغ آخر لأجهزة الأمن المصرية طالبت فيه بإنقاذ الفتاة من والدها والسماح لها بالإقامة معها. خصوصاً وأنها لم تعد قاصراً وتجاوزت السن القانونية وهو 21 عاماً.
إلى ذلك وجهت النيابة للأب اتهامات بخطف ابنته بطريق الإكراه وحجزها دون أمر والتعدي عليها بالضرب وإصابتها وسرقة هاتفها.