متابعة- بتول ضوا
اندلاع الشجارات بين الزوجين من الأمور الطبيعية. ولكن مع تكرارها قد تعكر صفو الحياة الزوجية وربما يؤثر على التفاهم بين الطرفين. ولربما قد تنتهي بالانفصال في بعض الأوقات.
لذا ولإنهاء أي مشكلة مع زوجك قبل أن تبدأ. إليكِ بعض الخطوات البسيطة التي تجعلكِ تتحكمين بالغضب:
– علامات الغضب:
ركزي على العلامات الجسدية والنفسية التي تمرّين بها قبل شعوركِ بالغضب الشديد. كتعرق الكفين، والشعور بارتفاع الحرارة.
ضيق النفس، واصطكاك الأسنان، وغيرها، والتي تعرفين أنها إشارة لانفجار مشكلة ضخمة قادمة مع الشريك.
– تغيير المسار:
معرفة تلك الأعراض سيمنحك الوقت الكافي لتغيري مسار المشكلة المحتمل حدوثها. وتعيدي نفسكِ إلى حالة الهدوء.
توقفي عن الجدال وخُذي نفس عميق، ثم اسألي نفسكِ: “هل هذه بداية الشجار؟”إذا كان الجواب نعم، فأدخلي شريكك بلعبة السيطرة التي تمارسينها.
قولي له: “انتظر! بهذا الشكل نحن متجهان إلى مشكلة كارثية ستنفجر قريباً، دعنا نهدأ قليلاً، ونغير طريقة نقاشنا”.
وفي هذه الحالة قد يكون شريككِ قد استشاط غضباً فعلاً، ومن المحتمل ألا يستمع لكِ، لكن لا تستسلمي.
أكملي بصوت عادي ونبرة، هادئة: “أنا فعلاً أريد حل جميع النزاعات، فأنت زوجي وحبيبي ولا أريد خسارتك.
فالصراخ والكلام الجارح، لا يؤديان إلى نتيجة جيدة، دعنا نحاول التقرب من بعضنا أكثر”.
– استراحة:
استريحي من النقاش قبل أن يتحول إلى مشكلة كبيرة، واتركي الغرفة أو المنزل إذا أردتِ، وقولي للشريكِ أنكِ ستعودين لإكمال الحديث
– فالهروب ليس حلاً بل يخلق مشكلة أكبر – امنحي شريكِك وقتاً للتفكير، وامنحي نفسكِ هذا الوقت لتهدئي.
وليكون 20 دقيقة كحد أدنى، و48 ساعة كحد أقصى، وخلال هذا الوقت لا تفكري بما حدث ولا بأي حلول.
بل فقط استرخي واهدئي جسدياً وفكرياً، ثم عودي لزوجكِ لإكمال النقاش، لكن بطريقة عقلانية بعيدة عن الصراخ والمفردات الجارحة