رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

أدوية القلب هل من الممكن أن تحمي من الخرف؟

هيا نتعرف أكثر على العلاقة بين أدوية القلب والوقاية...

مفاجأة! لماذا يزيد تصفح الفيديوهات شعورك بالملل؟

متابعة بتول ضوا في عصرنا الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي...

وفاة طفلة إثر ضرب صديق والدتها المبرح

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل مروعة لجريمة...

الدوري الإنكليزي (12): مانشستر سيتي يواجه توتنهام هوتسبير

خاص- الإمارات نيوز يحلّ فريق تشيلسي ضيفاً على ليستر سيتي،...

صحة..نصائح لتسهيل مرحلة الفطام لك ولطفلك

متابعة-سوزان حسن

 

مرحلة فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية من أصعب الفترات التي تمرّ على الأم والجنين معاً، حيث أن الطفل يشعر بانسلاخ شديد عن والدته، ما يجعله بحالة من العصبية الزائدة والبكاء الدائم لذا سنقدم لك في هذا المقال بعض النصائح لنسهل عليك هذه المهمة الصعبة .

 

إرضاع الطفل النائم

1- ابحثي عن علامات الاستعداد للفطام
لأن كل طفل يختلف عن الآخر في استعداده للفطام، عليكِ كأم أن تبحثي عن علامات تدل على استعداد طفلك للفطام، مثل تقبله تناول الأطعمة الصلبة، أو مدى شغفه بالرضاعة، قد يطلب الطفل ثدي الأم مرات عديدة خلال اليوم فقط لأنه تعود على الرضاعة لا للحصول على تغذية، ربما تلاحظين أن طفلك يرغب في تناول الطعام والمشروبات مثل الكبار، يمكنكِ تحديد علامات استعداد طفلك للفطام عبر ملاحظته.

2- مرحلة التمهيد
هذه المرحلة لن تمنعي فيها طفلك من الرضاعة بالكامل، ولكن قللي مرات الرضاعة بالتدريج، أيضاً قللي مدة الرضاعة في المرة الواحدة، واستبدالي حلمة الثدي بزجاجة عادية أو كوب صغير لتقليل تعود الطفل على ثدي أمه، تمهيداً للفطام وفي هذه المرحلة سيبكي طفلك كثيراً، عليكِ الصمود وعدم التراجع لإتمام الفطام.

3- شجعي نفسك
لا تلتفتي إلى أي تعليقات تشتت خطتك أو تصيبك بإحباط، كل خطوة تقومين بها في فطام طفلك هي انتصار يستحق الاحتفال مهما كانت بسيطة، مثل أول ليلة ينام فيها طفلك بدون رضاعة، كما أن اختيار توقيت الفطام هو أمر تحددينه أنتِ وحدك، فلا تستسلمي أمام ضغوط تعليقات الآخرين.

4- اطلبي مساعدة طبية
قد تتم عملية الفطام بسلاسة، وقد تظهر بعض العقبات مثل مرض الطفل أو إصابته بالحساسية أو حتى إجهاد صحي لكِ، لا تترددي في طلب مساعدة طبية من طبيب متخصص يجيب عن أسئلتك ويرشدك إلى سبيل تخطي مرحلة الفطام بأمان أنتِ وطفلك.

 

وأخيراً، كل أم هي من تستطيع أن تحدد الوقت المناسب لفطام طفلها، من حيث عمره وحالته الصحية وصحتها هي أيضاً ونمط حياتها.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي