متابعة-سوزان حسن
كثرة نمو الشعر داخل الأنف لدى بعض الأشخاص تجعلهم يرغبون في إزالته دون النظر لوظيفته الهامه، وتنتج عن إزالته أضرار كثيرة تعرفي عليها في هذا المقال .
1-إزالة الشعر الموجود داخل الأنف يتسبب بدخول الجراثيم والبكتريا الضارة إلى داخل الجسم دون وجود أي حاجز لمنعها، فعدم وجود الشعيرات في الأنف يزيد من فرص التعرض لالتهابات في الجهاز التنفسي وأيضا تتسبب في الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية، فيجب العلم أن وجود الشعر في الأنف هام جدا، فهي تعمل كفلتر لتنقية الهواء قبل دخول الجسم.
2-الشعر داخل الأنف هام من أجل جعل درجة حرارة الهواء مناسبة للجسم ومعتدلة، فلو تم دخول الهواء الساخن داخل الأنف مباشرة دون وجود الشعر الذي يعمل على ترطيب درجة حرارته فسوف يتسبب هذا الهواء في إصابة الشعيرات الدموية بالتهيج أو إصابة الشخص ب الرعاف، أما لو كانت درجة حرارة الهواء باردة ودخل الهواء الجسم دون المرور على الشعر الموجود في الأنف بسبب إزالته، فسوف تحدث مشاكل للحنجرة والتسبب في الإصابة بالتهاب الحلق والحنجرة.
3-الشعر الموجود داخل الانف يساعد في إفراز المخاط والذي له دور هام في تلطيف جدار الأنف، كما يساعد هذا المخاط في وقاية الجسم من البكتريا والميكروبات والأتربة والتي قد تدخل عن طريق الأنف، ومخاط الأنف هام للمصابين بالحساسية الموسمية، حيث يساعد في منع حبوب اللقاح من دخول الأنف.
إن الطريقة الصحيحة للتخلص من شعر الأنف هي عدم إزالته بشكل كامل، ولكن لو كان يسبب مظهر غير مرغوب فيه وكان خارج من فتحة الأنف فيمكن في هذه الحالة محاولة قصه وتقصير طوله، مع تجنب محاولة نتف الشعر لأنه في كل الأحوال سينمو مجدداً.