متابعة- بتول ضوا
على مر السنين تعرضت لوحة الموناليزا الشهيرة أو كما تعرف في إيطاليا باسم “La Gioconda” المعروضة في متحف اللوفر في فرنسا لاعتداءات عدة.
كان آخرها اعتداء شاب فرنسي تنكر بزي امرأة عجوز بتلطيخ اللوحة بالكريمة في محاولة لتشويهها. إلا أن الغلاف الزجاجي لها حماها من الأضرار
وفي السطور نستعرض عدد من الاعتداءات التي تعرضت لها لوحة الموناليزا على مر السنين، هي:
– الاعتداء الأشهر عليها كان عام 1911
حيث تمكن الإيطالي فينشينزو بيرودجا الذي كان يعمل في متحف اللوفر من سرقتها في 21 أغسطس عام 1911. وأخفاها معه طوال 3 أعوام.
واعتقلوه بعدها، وحكموا عليه بالسجن 12 شهراً، عندما حاول إعادة بيع “الموناليزا” لتاجر التحف، الفنان الإيطالي ألفريدو جيري، في مدينة فلورنسا الإيطالية، بعدما أبلغ السلطات الإيطالية عنه.
– عام 1956
تعرضت لوحة الموناليزا لاعتداء من قبل أحد المخربين حيث برش الجزء السفلي منها بالحامض.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، قام الشاب البوليفي بقطع اللون على الكوع الأيسر. ما أدى إلى وضع الصورة في إطار واقٍ من الرصاص، والزجاج الثلاثي مغلف، أبقى “الموناليزا” آمنة ضد المزيد من الاعتداءات حتى لو كانت صاروخية.
– وفي 2009، ألقى سائح روسي كوباً من الشاي عليها، بلل به لوحها الزجاجي فقط