متابعة – نور نجيم :
تعرف غرفة البخار بأنّها غرفة تسخّن بالبخار، وغالباً ما تكون بحدود ثلاثة وأربعين درجة مئوية. وتوجد في الصالات الرياضية. أو المنتجعات الصحية، ويوصى بدخولها بسبب فوائدها الصحية للجسم، ومن هذه الفوائد:
-تحسّن الدورة الدموية في الجسم خاصة في الأطراف خصوصاً عند الأشخاص الكبار في العمر الأمر الذي يؤدي إلى إنخفاض في مستوى ضغط الدم مما يبقي القلب صحياً. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يعزز من شفاء أنسجة البشرة المتشققة.
– تساعد على إطلاق هرمون الألدوستيرون الذي يساعد على خفض معدل ضربات القلب. وينظّم الضغط، ويريح الجسم.
-يمكن أن تقلل من إنتاج هرمون الكورتيزول الذي ينظّم مستوى الإجهاد في الجسم مما يساعد على الاسترخاء، ويساعد على التركيز.
-تساعد على علاج نزلات البرد، والجيوب الأنفية، وتخلّص المجاري التنفسية من الانسداد مما يساعد على التنفس بعمق على شرط عدم البقاء في تلك الغرف لفترةٍ طويلة؛ كما أنَّ هذه الغرف لا تستخدم كعلاج لارتفاع درجة الحرارة.
-تساعد العلاجات المائية المختلفة على التعزيز من قوة مناعة الجسم. إذ يوفّر الاستخدام المنتظم لغرفة البخار المناعة اللازمة للإصابة بالأمراض بشكلٍ أقل.
– تساعد على تنظيم حرق السعرات الحرارية، ولكنها لا تعتبر وسيلة لإنقاص الوزن. لأنَّ الوزن الذي يخسره الجسم في غرف البخار يعتبر وزن الماء فقط ويجب تعويضه بشرب الماء لتجنب حدوث الجفاف.
-تخفف الألم الذي يشعر به الشخص في العضلات بعد أداء التمارين الرياضية، وينعشها.
-تساعد على مرونة العضلات والمفاصل قبل أداء التمارين الرياضية مثل المشي والركض. كما أنها تحد من فرص الإصابة أثناء أداء التمارين.
– تساعد على إعطاء البشرة النضارة والحيوية، وتخلص الجلد من الزيوت والأوساخ.