متابعة- غرام محمد
لأنها من الخضراوات النشوية. تحتوي البازلاء على كربوهيدرات. وسعرات حرارية أكثر من الخضار غير النشوي. وقد تؤثر على مستويات السكّر في الدم عند تناولها بكمياتٍ كبيرة. لكنها مع ذلك مغذية بشكلٍ لا يُصدَّق.
تساعد في تنظيم مستويات السكّر: ما يميّز البازلاء عن غيرها من الخضار هو احتوائها على كمية عالية من البروتين.
وتساعد البروتينات عموماً على تحسين صحة العضلات والعظام. وزيادة مستويات الهرمونات المسؤولة عن كبح الشهية.إلا أن كلّ ذلك لا يجعلها مصدراً كاملاً للبروتينات.
تساعد في عملية الهضم: ولأن البازلاء تحتوي على كمية ألياف عالية. فمن شأن ذلك أن يساعد على تحسين عملية الهضم.
تعمل الألياف كغذاء ملائم من شأنه أن يعزّز بكتيريا الأمعاء المفيدة. ويُبقيها بصحّة جيّدة. الأمر الذي يقلّل من فرض الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي. مثل القولون العصبي. وسرطان القولون.
تحمي من أمراض القلب: تحتوي البازلاء على المغنيسيوم والبوتاسيوم. والكالسيوم التي تساعد على تحسين صحّة القلب من خلال منع ارتفاع ضغط الدم. كما أن الألياف الموجودة بنسبة عالية في البازلاء تساعد على خفض مستوى الكولسترول في الجسم الذي يُعتبر هو الآخر أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب.
تحمي من السرطان: تناول البازلاء بانتظام من شأنه أن يساعد في التقليل من فرص الإصابة بالسرطان. نظراً لاحتوائها العالي على مضادات الأكسدة.