متابعة – نور نجيم :
تعتبر أنجح وأفضل الطّرق لخسارة الوزن هي تلك التي تتبنّى التغيّرات البسيطة التدريجيّة، وخسارة الوزن المتوسّطة، ووضع الأهداف المنطقيّة.
يتم ذلك مع العمل على علاج السلوكيّات التغذويّة الخاطئة بشكل تدريجي. ويجب أن تعتمد طريقة خسارة الوزن على تقييم كامل للوضع التغذويّ للفرد. وعمل حمية مناسبة له بحسب احتياجاته الشخصية. ويجب أن تعطي الحمية سعرات حرارية منخفضة عمّا يحتاجه الشّخص للحفاظ على وزنه ولكن دون تقليلها بشكل مبالغ فيه.
كما يجب أن تحتوي الحمية على كميّات كافية من جميع العناصر الغذائيّة. ولذلك يجب عدم انخفاض السّعرات الحراريّة أقلّ من 1200 سعر حراري. حيث إنّ ذلك يجعل من توفير كافة العناصر الغذائيّة في الحمية أمراً صعباً.
ويجب على الشّخص الذي يتبع حمية لخسارة الوزن أن يتناول حصصاً أقلّ في وجباته الغذائيّة مع زيادة عدد الوجبات. كما يجب التّركيز على الأغذية منخفضة السّعرات الحرارية. وتجنّب الأغذية عالية السّعرات مثل الأطعمة المقليّة، والأطعمة المضاف إليها السكّر.
كما يجب على الشّخص الذي يسعى لخسارة وزنه أن يمارس التّمارين الرياضيّة، حتّى يرفع من مستوى الطّاقة (السّعرات الحرارية) التي يحرقها الجسم. كما أنّ الرّياضة تساهم في رفع حرق الجسم بطريقة غير مباشرة. وهي عن طريق تنشيطها لعمليات الأيض. وتعمل ممارسة الرّياضة المستمرّة على تحسين نسبة العضلات في الجسم، ويعمل النّسيج العضلي على دعم زيادة واستمرار حرق السّعرات الحرارية وخسارة الوزن.
وتعمل الرّياضة أيضاً على تنظيم الشّهية، فبعكس ما يعتقد الكثيرون أنّ الرّياضة تزيد من الشّهية، إلا أنّها تؤدّي إلى تحرير مركّبات الطّاقة ورفعها في الدّم. ممّا يقلّل من الشّهية، وتعمل على تثبيط عمل الجهاز الهضمي. ولذلك لا يشعر الشّخص بالجوع مباشرة بعد الرّياضة، ولكنّه يحتاج للرّاحة بعد الرّياضة قبل أن يشعر بالجوع.