متابعة – نور نجيم :
توجد مجموعة من النصائح المهمة للتعامل مع الطفل كثير الحركة، ومنها ما يأتي:
– ممارسة التمارين الرياضيّة:
تشجيع الطفل كثير الحركة على ممارسة التمارين الرياضيّة لما لها من دور في مساعدة الطفل على التركيز في حركات معيّنة، وحرق الطاقة الزائدة، وبالتالي تقليل الاندفاع لديه، بالإضافة إلى أنّ التمارين الرياضية قد تساهم في تحسين التركيز، وتعزيز صحة الدماغ، وتقليل مخاطر الإصابة بالقلق النفسيّ والاكتئاب لدى الطفل.
-تنظيم نمط النوم:
يعد من المهم مساعدة الطفل كثير الحركة على النوم بشكلٍ أفضل، وذلك من خلال خلق بيئة صحيّة مناسبة للنوم؛ كالتقليل من وقت مشاهدة التلفاز، والحدّ من المنبهات، مثل: الكافيين والسكّر، بالإضافة إلى إنشاء طقوس هادئة خاصّة بالنوم؛ إذّ قد تؤدي قلّة النوم وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة إلى زيادة أعراض الاضطراب لدى الطفل كثير الحركة.
-تشجيع مشاركة الأفكار:
يندفع الطفل كثير الحركة لبعض السلوكيّات والتصرفات قبل التفكير بالعواقب؛ إذ قد يفتقر الطفل في هذه الحالة إلى القدرة على ضبط النفس بالشكل الكافي، وبالتالي فإنه ينصح الأهل بتعليم الطفل كيفية التعبير عن أفكاره ومشاركتها وتحويلها إلى كلمات عند الشعور برغبة بممارسة أحد الأفعال، ويشار إلى أنه من الضروريّ فهم طريقة تفكير الطفل لمساعدته على السيطرة على سلوكياته الاندفاعيّة.
– إرشاد الطفل حول التصرفات المتوقعة:
يجدر التحدث مع الطفل حول السلوكيات المتوقّعة منه خاصةً عند الخروج من المنزل والتركيز حول الأفعال التي يجدر على الطفل ممارستها أكثر من الأفعال التي يجب عليه تجنّبها.
-الحديث مع الطفل حول الاضطراب:
ينصح بالحديث مع الطفل كثير الحركة حول الاضطراب الذي يعاني منه وتوضيح أن لا ذنب للطفل بالإصابة به، وأنه قادرٌ على التغلّب على هذه المشكلة من خلال تعلّم بعض الطرق واتّباع بعض النصائح لتحسين الأعراض التي يعاني منها.
– تعزيز العلاقة مع الطفل:
يشعر الطفل كثير الحركة بضعف في الثقة بنفسه بسبب شعوره بأنه يخذل الآخرين أو يتصرف بطريقة غير لائقة؛ لذا يجدر تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال الصبر وتقبل الطفل وتفهم أفعاله، وتقديم كل الحب والثقة له وإعلامه بالفخر تجاهه والثقة به.
-تحديد نقاط القوة لدى الطفل:
يمتلك العديد من الأطفال المصابين بفرط الحركة مع نقص الانتباه نقاط وجوانب قوة في بعض الانشطة، مثل: ألعاب القوى، أو الفنون، أو التعامل مع أجهزة الحاسوب أو الآلات الميكانيكيّة؛ لذا ينصح بتعزيز نقاط القوة لدى الطفل حتى يشعر بالإنجاز والفخر. مع الحرص على أنّ الطفل لديه الفرصة ليكون ناجحًا أثناء متابعة هذه الأنشطة، وأن نقاط قوته لا يتم تقويضها بسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير المعالج أيضًا.