متابعة – مظفر إسماعيل
تواصل السلالة الخطرة الغامضة من التهاب الكبد، انتشارها في 11 دولة حول العالم، بعد اكتشافها في اسكتلندا في 31 مارس 2022. حيث أدت إلى وفاة طفل واحد على الأقل، وإصابة ما يقرب من 170 آخرين في الأسابيع الأخيرة.
وبعد عدة اختبارات، أدرك الأطباء أن الأطفال لم يظهروا أياً من الأشكال الخمسة المعروفة لالتهاب الكبد الكلاسيكي.
وتعد اسكتلندا حالياً الدولة الأكثر إصابة مع 114 حالة. ولكن هناك أيضاً بضع حالات في إسبانيا وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا، وسبع دول أوروبية أخرى.
ويصيب هذا الشكل الجديد من التهاب الكبد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و16 عاماً. لكن الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات هم الأكثر تضرراً بهذا الوباء الغريب.
ولحسن الحظ، يعاني معظم الأطفال من أعراض لا تهدد حياتهم، بينها اليرقان أو الإسهال أو القيء أو آلام البطن. وعلى الرغم من ذلك، فقد أصيب 17 طفلاً بالتهاب الكبد الشديد، لدرجة أنهم اضطروا إلى إجراء عمليات زرع كبد.