متابعة- بتول ضوا
يعاني بعض الصائمين خلال شهر رمضان المبارك. من بعض المشاكل الصحية. أبرزها انخفاض نسبة السكر في الدم. الأمر الذي يعقبه مضاعفات مهددة للحياة خاصةً إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر.
وفي التقرير التالي، نستعرض كل ما نحتاج إلى معرفته عن انخفاض سكر الدم، وأعراضه وكيفية علاجه.
يحدث نقص السكر في الدم عندما ينخفض مستوى السكر في الدم عن المعدل الصحي.بسبب كثرة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم. ويطلق عليه انخفاض نسبة السكر في الدم أو انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم.
كل شخص لديه مستويات مختلفة من السكر في الدم في أوقات مختلفة. ولكن بالنسبة لمعظم الأشخاص. يُعرَّف انخفاض نسبة السكر في الدم على أنه أقل من 70 مجم/ ديسيلتر.
أما أعراض نقص السكر فتشمل
– الارتجاف، التعرق.
– الشعور بدوار.
– تسارع ضربات القلب.
– الشعور بجوع أو صداع أو غثيان.
– شحوب الجلد أو العصبية.
– وقد تظهر الأعراض خلال النوم مثل: البكاء بصوت عال، الكوابيس، التعرق خلال النوم.
تتطور الأعراض لتصبح أكثر خطورة عندما لا يحصل الدماغ على ما يكفي من السكر، وتتضمن:
– وجود رؤية ضبابية.
– ارتباك وعدم القدرة على التركيز.
– الشعور بالنعاس، والإصابة بوخز وتنميل في الوجه وعدم القدرة على الكلام.
– نوبات تشنج وفقدان وعي، وقد تصل إلى غيبوبة ووفاة.
ويعتمد علاج انخفاض نسبة السكر في الدم على تزويد الجسم بسرعة بمصدر سكر سهل الامتصاص، مثل العصائر.
والنسبة المثالية هي 15 جراماً من الجلوكوز، ثم يتم ملاحظة الجسم، إذا لم يشعر المريض بتحسن خلال 10 دقائق، نزيده 15 جراماً أخرى.
وتوازي نسبة 15 جرام سكر، نصف كوب عصير أو مياه غازية، أو ملعقة سكر، أو قطعة من الفاكهة، أو 3 قطع حلوى بالنعناع