رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مأساة سيلفي جديدة تهز البرازيل.. مؤثرة شابة تفقد حياتها في حادث مروع

متابعة بتول ضوا شهدت البرازيل حادثًا مأساويًا جديدًا يسلط الضوء...

الدوري الفرنسي (12): لانس يواجه مارسيليا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي لانس ومارسيليا، اليوم السبت، الساعة 19:00...

3 أطعمة هامة تحمي قلبك من الأمراض

التغذية ودورها في صحة القلب تعد صحة القلب أحد أهم...

أطعمة سحرية للأمهات: دمجها يضاعف الفائدة الغذائية قبل الدراسة

متابعة بتول ضوا أخبار سارة للأمهات! هل تبحثين عن طرق...

هل أنت طيب القلب أم واقعي؟ اكتشف شخصيتك من خلال هذا الاختبار البصري المذهل!

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا عن عمق شخصيتك؟ هل...

استخدامات خاطئة للثوم قد تفسد نكهة طعامك..احذريها

متابعة – سوزان حسن

 

يعتبر الثوم من التوابل التي لا غنى عنها في أي أكلة فهو يعطي للطعام نكهة خاصة لكن هناك بعض الاخطاء الشائعة التي تفسد هذه النكهة المميزة لدى استخدام الثوم في طبخاتنا المتنوعة تعرفي عليها .

 

 

 

 

1- استخدام الثوم المطبوخ

 

من المقبول جداً استخدام الثوم لتنكيه الطعام، لكن الطهي يخرب مكون الثوم الفعال Allicin وهو أحد المركبات الكبريتية التي تعرف بــ thiosulfinates، ويكون Allicin فعالاً في الثوم النيء المفروم أو المهروس لكنه يخرب بالحرارة، لذلك يمكن طهي الثوم بحرارة أقل أو تجنبها نهائياً.

ويفضل أن يهرس الثوم ويترك لنحو 10دقائق قبل طبخه حيث يحسن ذلك تشكّل الــ Allicin والحصول على الفائدة الأكبر منه، ثم يطهى على نار هادئة أو متوسطة لأقل وقت ممكن واضافته للطعام في الفترة الأخيرة من الطهي.

 

2- تناول الثوم على شكل حبوب

 

يلجأ البعض أحيانا لنجنب رائحة الثوم وطعمه اللاذع الى تناوله على شكل حبوب، لكن هذه الطريقة السهلة غير نافعة، فلكي نستفيد منه جيدا يجب بلعه نيئاً، أو هرسه وليس تناول الحبوب، أو البودرة أو أي شكل جاف، فغاز الكبريت الفواح يختفي عند تجفيف الثوم، أو طبخه، ويمكن للثوم المجفف أن يحتفظ بخواص مضادة للأكسدة ويساعد في محاربة الجذور الحرة لكن ليس بالجودة ذاتها عند استهلاكه نيئاً.

 

3- استخدام الثوم القديم غير الطازج

 

ينبغي الحرص والتأكد من أن لب الثوم المستخدم طازج ، وعدم تركه لفترة طويلة.

ويمكن التعرف على الثوم الطازج من خلال وجود شريط أخضر في وسط الفصوص.

 

4- تناول كمية قليلة من الثوم

 

ان رغبت في مقاومة الاصابات بطريقة طبيعية، ما عليك سوى تناول كميات كبيرة من الثوم، ففص ثوم واحد لن يفي بالغرض، للحصول على الكمية العلاجية يجب على الأقل تناول 2 -3 فص من الحجم المتوسط يومياً، وقد بين البعض أنهم تخلصوا من بعض الاصابات الجدية عن طريق مضغ 2 -3 فص ثوم مرتين يومياً.

 

5 – نسيان تجديد البكتريا الطبيعية في المعدة

 

بما أن الثوم يعمل كمضاد حيوي، فإن تناول كميات ضخمة منه يمكن أن يؤثر على بكتريا القناة الهضمية الطبيعية ويستنزف البكتريا الصديقة.

لذلك مع الثوم وغيره من المضادات الحيوية، فإن الجسم يحتاج الى مصدر جيد للمتممات الغذائية ( المعينات الحيوية) من البكتريا الحية probiotics لتعيد التوازن الى الجهاز الهضمي، وأفضل طريقة لذلك هي استهلاك الأطعمة المتخمرة المحتوية على الكثير من المتممات كلبن الزبادي الطبيعي، و kombucha وهو شاي متخمر مع السكر، الخضار المتخمرة ( الملفوف، والكيمتشي وهو طعام كوري أساسه من مادة الملفوف والثوم الكثير والفلفل الأحمر الحارة).

 

6- لا نظام غذائي صحي

 

لا تتوقع أن يقوم الثوم بعمل كل شيء لوحده، بل تحتاج الى اعتماد نمط حياة صحية بشكل عام، واتباع نظام غذائي يعزز العمليات العلاجية، فالنظام الغذائي الغني بالسكريات والأطعمة الجاهزة ذو مفعول عكسي على عمل جهاز المناعة، ويجب أن تُدعم مساعيك بطعام طبيعي طازج ويحمي صحتك كالخضار، الفاكهة، الزيوت الصحية، البروتين والكثير من الماء الجيد.

 

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي