متابعة- بتول ضوا
الأرق وصعوبة النوم واحدة من المشكلات الكثيرة التي ترافق الصائمين في شهر رمضان المبارك. وذلك بسبب اضطرارهم للسهر لوقت متأخر في انتظار تناول وجبة السحور.
ما يؤثر سلباً على صحتهم وعلى قدرتهم على الصيام ويزيد من شعور التعب وقلة التركيز في العمل. لذلك
يتسائل الكثيرون عن كيفية تنظيم النوم خلال شهر رمضان؟
في ذلك ذكر الدكتور عبدالباسط صلاح، أستاذ الأمراض الصدرية، ومدير مشروع طب وأبحاث النوم في جامعة المنصورة، ما يلي :
– يضطر بعض الأشخاص إلى السهر لساعات طويلة خلال شهر رمضان، حتى موعد أذان الفجر. لتناول وجبة السحور، مما يؤثر سلباً على الساعة البيلوجية للجسم
– يعتبر مرضى السمنة المفرطة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات النوم في شهر رمضان. بسبب الدهون المتراكمة حول الرقبة، وفي منطقة الصدر.
حيث تؤدي إلى ضيق المجاري الهوائية، مما يتسبب في استيقاظهم ليلًا أكثر من مرة، نتيجة لشعورهم بضيق التنفس.
– من الضروروي الخلود إلى النوم خلال الشهر المبارك في تمام الـ 10 مساءاً ثم الإستيقاظ مرة أخرى، في الـ 2 بعد منتصف الليل. لتناول وجبة السحور، ثم التوجه إلى النوم مرة أخرى، للاستيقاظ للعمل في الـ 7 صباحاً
– لا مانع من الحصول على قيلولة في فترة ما بعد الظهيرة. لتجديد طاقة الجسم، والتغلب على الشعور بالإرهاق. ولكن يراعى ألا تتجاوز مدتها 45 دقيقة، حتى يتمكن الإنسان من النوم ليلاً. والاستيقاظ على موعد السحور.
– إن الصيام قد يساعد في تحسن بعض أمراض النوم ويساهم في تخلص الجسم من السموم..ولا يسبب مشاكل إلا في بعض اضطرابات الساعة البيولوجية وهي موجودة بشكل طبيعي ولكنها ترتفع عند أكثر الأشخاص أثناء الصيام في رمضان.