متابعة- بتول ضوا.
السهرات الرمضانية جزء لا يتجزأ من طقوس الشهر الكريم. فغالباً ما يسهر الصائمين حتى ساعات الفجر الأولى. لكن هل فكرتم في عواقب تلك العادة على الصحة؟
فالسهر الرمضاني يدفع الصائم الى النوم خلال ساعات النهار والشعور بالتعب والخمول طيلة فترة الصوم.
كما وأشارت دراسة علمية أميركية إلى أنّ تقليل ساعات النوم في الليل من ساعة إلى ساعتين يؤدي إلى ارتباك في التركيز في العمل. ويقلل من انتباه الشخص بنسبة 32%.
موضحةً أنّ قلة النوم ليلاً تزيد الحوادث في النهار أيضاً، إذ يؤثر السهر الليلي على راحة الإنسان. حيث يؤدي السهر ليلاً إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب.
وفي العادة، يتم إفراز مادة الميلاتونين ليلاً وهي تعتبر مادة مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان وتؤخر من الشيخوخة. أما في حال وجود الضوء، فيتوقف الجسم عن إفراز هذه المادة، ما يزيد من خطورة الأمراض.
كما أنّ السهر أيضاً يزيد دهون الجسم عبر خفض مستوى حرق السعرات الحرارية في الجسم.