دارت كاميرا المخرج الأردني فراس أبو الهيجاء قبل أيام معلنة البدء بتصوير مشاهد الفيلم الخليجي البدوي “اهرب يا خلفان” والذي تنتجه شركة العنود برودكشن بمشاركة نخبة من نجوم الدراما والسينما العربية ومن عدة جنسيات.
وينتمي الفيلم إلى النوع الخليجي البدوي المعاصر، وقد كتب السيناريو الخاص به الكاتب السوري علاء محمد عن فكرة الإعلامي السوري حسام لبش.
وتجري عمليات التصوير ما بين مدينة أبو ظبي ومدينة العين بحضور مهم لممثلين من السعودية والامارات والبحرين والأردن والجزائر.
ويؤدي الفنان السعودي شعيفان محمد دور البطولة إلى جانب النجمة ريم أرحمة والجزائرية أمينة وسام، فيما تدور التفاصيل بين المدينة والبادية، حين تفرض منطقة الواحات هذا التلاقي الذي يتموج بين المضحك والمبكي.
المخرج فراس أبو الهيجاء وفي تصريحات خاصة عبّر عن سعادته لتوليه إخراج هذا العمل، مشيداً بالفكرة والنص، ومؤكدا ثقته بنجاح العمل من خلال الإنتاج القوي والمريح من شركة العنود برودكشن وتوافر نجوم للفيلم من جنسيات عديدة.
أما كاتب السيناريو، علاء محمد، فأكد على أهمية التلاقي بين المدينة والبادية في الفكرة الرئيسية، موضحا توافر عناصر الضحك والبكاء معاً، ومعززا ثقته بنجاح العمل من خلال الأهمية القصوى للجهة المنتجة التي ضخّت كل مستلزمات النجاح وفي مقدمتها دعوة نجوم عرب لهم باع في السينما والدراما.
أما مدير شركة العنود برودكشن، السيد أمير الأشمل، فتناول عناصر العمل مبرزا أهمية كل طرف على حدا وقال:” النص لطيف، والمخرج مبدع، والممثلون كل واحد منهم نجم في بلده”. وتمنى أن ينتقل الفيلم بالسينما البدوية إلى المكانة التي تستحقها، منوهاً بندرة الأفلام التي تناولت حياة البدو وبخاصة النوع الكوميدي.
نجم العمل، الفنان السعودي شعيفان محمد، تحدث عن دوره قائلاً:” أؤدي دور خلفان وهو بطل القصة، وتتموج حياته بين الحزن والسعادة، بين الجدية والفكاهة، بين البادية والمدينة، لا أريد حرق التفاصيل، لكني أؤكد أن الشخصية مركبة وقوية والعمل ناجح سلفا لأنه يمتلك كل موقومات النجاح من النص الى الاخراج الى التناسق بين نجوم العمل “.
في حين تؤدي الفنانة ريم أرحمة شخصية العنود وعنها تقول:” ألعب شخصية العنود وهي حبيبة خلفان الأولى ولا يمكن هنا حرق أي تفصيل من الشخصية أو العمل، لكن يكفي القول بأن عنصر الإثارة وصنع الابتسامة متوفر وبكثرة في هذا العمل المميز”.
أما الفنانة الجزائرية أمينة وسام فتلعب دور ريتا وعن ذلك تقول أمينة:” ريتا هي الحبيبة الثانية لخلفان وهي ابنة مدينة بعكس حبيبته الأولى العنود التي تعيش في البادية، وفي النهاية سنلتقي معاً في موقف طريف ومثير .
ويشارك في الفيلم نجوم من عدة جنسيات وهم إضافة إلى شعيفان محمد وريم أرحمة وأمينة وسام، السعوديان محمد شامان وعبد العزيز الشمري، والإماراتيون خليفة الكعبي وعبد الله بوهاجوس وحمد الكبيسي، ومحمد الغباشي والأردنية شيخة البدر والوجه الجديد شيماء عبد الله، أما الإشراف فتولاه المنتج الفني يوسف أرناؤوط.
يشار إلى أن الفيلم محصور في مرحلة زمنية تقع بين أواسط التسعينات ومطلع العقد الثاني من الألفية الجديدة، ويتناول قصة عائلة سعودية تفقد طفلها في الواحات وتعثر عليه بعد سنوات وقد أصبح شاباً، وذلك في قالب مؤسف للعائلة، باعث على الضحك وصانع للفكاهة في الخطوط الأخرى.