رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

الدوري المصري (4): الاتحاد السكندري يلاقي طلائع الجيش

يلتقي سيراميكا ومودرن سبورت اليوم السبت، الساعة 18:00 بتوقيت...

دوري نجوم العراق: الزوراء يستضيف النجف

خاص- الإمارات نيوز تنطلق اليوم، السبت،مباريات الجولة التاسعة من دورينجوم...

ماريسكا: تشيلسي خارج سباق المنافسة على لقب البريميرليج

تحدث إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، عن مواجهة أستون فيلا،...

لاداعي للطبيب.. علاج الالتهابات النسائية بشكل طبيعي ومضمون

متابعة ـ سوزان حسن

 

تتعرض النساء إلى الالتهابات المهبلية نتيجة الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى، ويعدّ كل من البكتيريا والفطريات وداء المشعرات أكثر هذه الأنواع شيوعًا، إذ يلاحظ وجود كمية محددة من الفطريات والبكتيريا في منطقة المهبل،

ولحدوث خلل معين قد تنمو الخلايا الفطرية بكثرة في المهبل، فقد ينجم هذا الخلل عن عدة أمور، مثل تناول المضادات الحيوية، أو حمل المرأة، أو استخدام العلاج بالهرمونات،

أو استخدام موانع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين، بينما تتعرض المرأة إلى الالتهابات المهبلية نتيجة الإصابة بعدوى داء المشعرات، وتعدّ إحدى الأمراض المنقولة جنسيًا الناجمة عن طفيليات، كما يمكن الإصابة بالالتهابات المهبلية نتيجة نمو مفرط للبكتيريا الطبيعية داخل المهبل،

ورغم عدم معرفة السبب وراء هذا النمو، إلا أنّه توجد بعض الأمور التي تزيد من فرصة حدوثها، ويتضمن ذلك الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، أو استخدام الغسولات المهبلية، أو استخدام اللولب الرحمي لمنع حدوث الحمل،

ومن الجدير بالذكر وجود بعض الحالات التي لا ترتبط بالعدوى، إنّما تنجم عن التعرض لمواد تهيج المهبل، وعادة ما تظهر في مرحلة انقطاع الطمث نتيجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين.

يوجد العديد من الكائنات الحية التي تتسبب في إصابة المرأة بالالتهابات المهبلية، لذلك يعتمد العلاج على المسبب الحقيقي الكامن خلفها، وفيما يأتي بيان لهذه العلاجات بشيء من التفصيل:

 

1.علاج العدوى الفطرية:

إذ تتوفر أدوية لا تحتاج لوصفة طبية على شكل كريم موضعي أو تحاميل، ومثال ذلك تيوكونازول، وبوتوكونازول، وكلوتريمازول، وميكونازول، كا تتوفر بعض الأدوية الفموية التي تحتاج لوصفة طبية، مثل فلوكونازول.

 

2.علاج داء المشعرات:

إذ يصف الطبيب بعض الأدوية، ومثال ذلك تاينيدازول، ومترونيدازول.

3.علاج الالتهابات المهبلية الناجمة عن التهيج:

إذ يوصى بالابتعاد عن مسببات تهيج المهبل، مثل المنظفات، أو الملابس الداخلية، أو الفوط الصحية.

4.ضمور المهبل: ويتضمن علاج هذه الحالة استخدام كريم موضعي أو حبوب تحتوي على هرمون الإستروجين.

 

5.علاج البكتيريا:

ويُلجأ إلى المضادات الحيوية للتخلص من العدوى البكتيرية،
وفيما يأتي بيان لبعض المضادات المستخدمة للقضاء على البكتيريا:

 

1.مترونيدازول: ويعدّ هذا النوع من الضمادات الحيوية الأكثر استخدامًا لعلاج التهاب المهبل البكتيري، ويتوفر بعدة أشكال صيدلانية، إذ يؤخذ مثلًا حبتين يوميًا لمدة 7 أيام،

وتعدّ أكثر الطرق فعالية للتخلص من التهاب المهبل، كما تفضل هذه الطريقة لعلاج المرأة الحامل أو المرضعة بالمقارنة مع تناول حبة واحدة فقط يوميًا، إذ تزيد من فرصة الإصابة مجددًا بالعدوى البكتيرية، كما يتوفر على شكل جل موضعي يستخدم مرة واحدة يوميًا لمدة خمسة أيام.

 

2.تاينيدازول: ويلجأ الطبيب لوصف هذا العلاج في حال فشل المترونيدازول في التخلص من البكترياي، وهو دواء فموية يؤخذ مرة واحدة في اليوم.

 

3.كليندامايسين: ويعدّ هذا الدواء بديل عن المترونيدازول في حال فشله في علاج التهبا المهبل، أو الظهور المتكرر للالتهاب.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي